جذور تأليه المسيح عليه السلام
منتديات صوت الإسلام صوت الأحمدية :: ۩ ۞ ۩ قسم الحوار الاسلامي المسيحي ۩ ۞ ۩ :: منتدى الحوار الاسلامي المسيحي
صفحة 1 من اصل 1
جذور تأليه المسيح عليه السلام
جذور تأليه المسيح عليه السلام
يعتقد المسيحيون أن المسيح صُلب ليكفر الخطيئة الأزلية، وهي التي ارتكبها آدم تحت تأثير زوجته بإغواء من الحية حينما أكل من الشجرة، وانتقلت الخطيئة بطريق الوراثة إلى جميع نسله، وكانت ستظل عالقة بهم إلى يوم القيامة، لولا أن افتداهم المسيح بدمه كفارة عن خطاياهم. وأساس هذا الموضوع عند المسيحيين أن من صفات الله العدل والرحمة، وبمقتضى صفة العدل كان على الله أن يعاقب ذرية آدم بسبب الخطيئة التي ارتكبها أبوهم وطُرد بها من الجنة واستحق هو وأبناؤه بسببها البعدَ عن الله، وبمقتضى صفة الرحمة كان على الله أن يغفر سيئات البشر، ولم يكن هناك من طريق للجمع بين العدل والرحمة إلا بتوسط ابن الله الوحيد ليموت على الصليب كفارة ونيابة عنهم، وبهذا العمل يكون الله قد جمع بين عدله ورحمته مع الإنسان وأخذ العدل حقه، وظهرت رحمة الله!!
ومن هنا جاءت ضرورة الإيمان بصلب المسيح، لأن الصلب يتضمن اللعنة، وهذه اللعنة هي كفارة ذنوب بني البشر المتوارثة منذ خطيئة آدم. وأن الذنب لا يُغفر بالاستغفار والتوبة والعمل الصالح، بل لا بدّ من إسالة الدم.
أي أن هذه النظرية مبنية على الأسس التالية:
1- أن آدم قد أخطأ.
2- أن الخطيئة تُورَّث، وتنتقل بالجينات.
3- أن الخطيئة لا يُكفّر عنها بالتوبة، بل لا بدّ من إراقة الدماء.
4- أن رحمة الله تتعارض مع عدله.
5- أن المسيح هو الوحيد الذي لم يرث هذه الخطيئة، وبالتالي فهو الوحيد الذي يمكن أن يكفر عن الخطايا.
6- أن المسيح قد صُلب ولُعن ليكفر عن هذه الخطايا.
وهذه الأسس لا يصحُّ أي شيء منها، وذلك لما يلي:
1-آدم لم يخطئ، بل حواء هي التي غوت، كما جاء في الأناجيل.
2-الخطيئة لا تُورث. بل كل نفس بما كسبت رهينة، ولا تزر وازرة وزر أخرى.
3-أن الله يغفر الذنوب بالتوبة الحقيقية التي تتضمن الندم الشديد وإعادة الحقوق لأصحابها، وعدم العودة إلى الإثم. وليس ذلك بحاجة إلى دم.
4-إن رحمة الله لا تتعارض مع عدله. ذلك أن العدل أن تعطي صاحب الحق ما يستحق فقط، وإذا أعطيته أكثر مما يستحق فقد أحسنت إليه. وهذا لا يتعارض مع العدل.
5-المسيح قال لأحدهم عندما ناداه، يا صالح: "لماذا تدعوني صالحا؟ ليس أحد صالحا إلا واحد و هو الله" (متى 19: 16-17). فالإنجيل ينفي عنه العصمة. ونحن نقول بعصمته هو وكل الأنبياء، ولم يتفرد بالعصمة.
6-المسيح لم يُصلب، أي لم يمت على الصليب. بل عُلق على الصليب، وأُنزل مغشيًّا عليه، لكنه كان حيًّا. وعلى هذا العديد من الدلائل في الأناجيل.
وإذا بطلت أسس التأليه كلها، فهل يبقى أي مبرر للقول بأمور تتناقض مع العقل والمنطق.
إن من أهمل استخدام عقله الذي وهبه الله إياه، واتبع هواه، فسيحاسبه الله.
يعتقد المسيحيون أن المسيح صُلب ليكفر الخطيئة الأزلية، وهي التي ارتكبها آدم تحت تأثير زوجته بإغواء من الحية حينما أكل من الشجرة، وانتقلت الخطيئة بطريق الوراثة إلى جميع نسله، وكانت ستظل عالقة بهم إلى يوم القيامة، لولا أن افتداهم المسيح بدمه كفارة عن خطاياهم. وأساس هذا الموضوع عند المسيحيين أن من صفات الله العدل والرحمة، وبمقتضى صفة العدل كان على الله أن يعاقب ذرية آدم بسبب الخطيئة التي ارتكبها أبوهم وطُرد بها من الجنة واستحق هو وأبناؤه بسببها البعدَ عن الله، وبمقتضى صفة الرحمة كان على الله أن يغفر سيئات البشر، ولم يكن هناك من طريق للجمع بين العدل والرحمة إلا بتوسط ابن الله الوحيد ليموت على الصليب كفارة ونيابة عنهم، وبهذا العمل يكون الله قد جمع بين عدله ورحمته مع الإنسان وأخذ العدل حقه، وظهرت رحمة الله!!
ومن هنا جاءت ضرورة الإيمان بصلب المسيح، لأن الصلب يتضمن اللعنة، وهذه اللعنة هي كفارة ذنوب بني البشر المتوارثة منذ خطيئة آدم. وأن الذنب لا يُغفر بالاستغفار والتوبة والعمل الصالح، بل لا بدّ من إسالة الدم.
أي أن هذه النظرية مبنية على الأسس التالية:
1- أن آدم قد أخطأ.
2- أن الخطيئة تُورَّث، وتنتقل بالجينات.
3- أن الخطيئة لا يُكفّر عنها بالتوبة، بل لا بدّ من إراقة الدماء.
4- أن رحمة الله تتعارض مع عدله.
5- أن المسيح هو الوحيد الذي لم يرث هذه الخطيئة، وبالتالي فهو الوحيد الذي يمكن أن يكفر عن الخطايا.
6- أن المسيح قد صُلب ولُعن ليكفر عن هذه الخطايا.
وهذه الأسس لا يصحُّ أي شيء منها، وذلك لما يلي:
1-آدم لم يخطئ، بل حواء هي التي غوت، كما جاء في الأناجيل.
2-الخطيئة لا تُورث. بل كل نفس بما كسبت رهينة، ولا تزر وازرة وزر أخرى.
3-أن الله يغفر الذنوب بالتوبة الحقيقية التي تتضمن الندم الشديد وإعادة الحقوق لأصحابها، وعدم العودة إلى الإثم. وليس ذلك بحاجة إلى دم.
4-إن رحمة الله لا تتعارض مع عدله. ذلك أن العدل أن تعطي صاحب الحق ما يستحق فقط، وإذا أعطيته أكثر مما يستحق فقد أحسنت إليه. وهذا لا يتعارض مع العدل.
5-المسيح قال لأحدهم عندما ناداه، يا صالح: "لماذا تدعوني صالحا؟ ليس أحد صالحا إلا واحد و هو الله" (متى 19: 16-17). فالإنجيل ينفي عنه العصمة. ونحن نقول بعصمته هو وكل الأنبياء، ولم يتفرد بالعصمة.
6-المسيح لم يُصلب، أي لم يمت على الصليب. بل عُلق على الصليب، وأُنزل مغشيًّا عليه، لكنه كان حيًّا. وعلى هذا العديد من الدلائل في الأناجيل.
وإذا بطلت أسس التأليه كلها، فهل يبقى أي مبرر للقول بأمور تتناقض مع العقل والمنطق.
إن من أهمل استخدام عقله الذي وهبه الله إياه، واتبع هواه، فسيحاسبه الله.
مواضيع مماثلة
» صعود المسيح إلى السماء... آخر لحظات المسيح من وجهات النظر المختلفة
» نقض شبهات حياة المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام
» أول قصيدة كتبها عليه السلام باللغة العربية
» شهادات في عظيم منزلة مسيح الامة و مهديها عليه الصلاة و السلام :
» شهادات في عظيم منزلة مسيح الامة و مهديها عليه الصلاة و السلام من طرف بعض معاصريه.
» نقض شبهات حياة المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام
» أول قصيدة كتبها عليه السلام باللغة العربية
» شهادات في عظيم منزلة مسيح الامة و مهديها عليه الصلاة و السلام :
» شهادات في عظيم منزلة مسيح الامة و مهديها عليه الصلاة و السلام من طرف بعض معاصريه.
منتديات صوت الإسلام صوت الأحمدية :: ۩ ۞ ۩ قسم الحوار الاسلامي المسيحي ۩ ۞ ۩ :: منتدى الحوار الاسلامي المسيحي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى