أول قصيدة كتبها عليه السلام باللغة العربية
صفحة 1 من اصل 1
أول قصيدة كتبها عليه السلام باللغة العربية
أول قصيدة كتبها المسيح الموعود عليه السلام باللغة العربية كانت في مدح حبيبه سيد الأنبياء
يـا عينَ فيـضِ اللهِ والعِــرفانِ *** يَسعَى إليكَ الخَلْقُ كالظَّمـآنِ
قوم رأوك وأمـةٌ قد أُخــــبرتْ *** من ذلك البدر الذي أصـباني
يبكون من ذكر الجمـــال صبابة *** وتألـمًا من لوعة الهجــران
قَــد آثروك وفارَقُـوا أحـبابَهم *** وتَباعَدُوا مِن حَلْقة الإخـوانِ
ظَهرتْ عليـــهم بَيِّناتُ رسولِهم *** فتَمزَّقَ الأهواءُ كالأوثـــانِ
قاموا بإقدام الرسول بغـــزوهم *** كالعاشق المشغوف في الميـدانِ
فدَمُ الرجال لصدقهم في حُبــهم *** تحت السيـوف أُريقَ كالقربانِ
جاءُوكَ مَنهُوبـيـنَ كَالـعُـريان *** فستَرتَهم بِمَلاحفِ الإيمــانِ
صــادفـتَهم قومًا كَرَوثٍ ذِلّـةً *** فجعلتَهم كَسبيـكةِ الْعِقْيـانِ
حتى انـثَنى بَرٌّ كَمِثــلِ حديقةٍ *** عَذْبِ الْمَوارِدِ مُثمِرِ الأَغصانِ
عادت بلادُ العُرْبِ نحوَ نضارةٍ *** بعد الوَجَى والمَحْلِ والخسرانِ
كَمْ شارِبٍ بالرَّشْف دَنًّا طافِحًا *** فجعَلتَه في الدِّين كالنَّشـوانِ
كَمْ مُحْدِثٍ مُستـنطِقِ العِيدانِ *** قد صـارَ مِنك مُحدَّثَ الرحمنِ
كَمْ مستهامٍ لِلرَّشُوفِ تعشُّـقًا *** فجـذَبتَه جَـذْبًا إلى الفُرقانِ
أَحييتَ أمواتَ القـرونِ بِجَلْوةٍ *** ماذا يُماثِلكَ بهـذا الشــانِ
تَرَكُوا الغَبوقَ وبدَّلوا مِن ذَوقِـهِ *** ذوقَ الدعاءِ بِليلةِ الأَحْــزانِ
يا لَلفتَى ما حُسـنُه وجَمالُــهُ *** رَيـّاهُ يُصبِي القَلبَ كالرَّيحانِ
وجهُ المهيمِنِ ظاهِــرٌ في وجهِهِ *** وشُـئونُهُ لَمَعتْ بـهذا الشانِ
لا شَكَّ أن مُحمـدًا خيرُ الْوَرى *** رَيْقُ الْكِـرامِ ونُخْبةُ الأعيـانِ
تَمَّتْ عليـهِ صِفاتُ كُلِّ مَزِيّـةٍ *** خُتِمتْ به نَعْماءُ كُلِّ زمــانِ
واللهِ إن مُحمـدًا كَـــرَدافةٍ *** وبهِ الْوُصولُ بِسُدّةِ السُّـلطانِ
هو فَخرُ كُلِّ مُطهَّرٍ ومُقــدَّسٍ *** وبه يُباهي الْعَسكرُ الرُّوحـانِي
هو خيرُ كُلِّ مُقـرَّبٍ مُتقـدِّمٍ *** والفَضـلُ بالخيراتِ لا بِزَمـانِ
ورأَيتُ في رَيعانِ عُمْري وَجهَـهُ *** ثُمّ النـبيُّ بِيَقظتي لاقــاني
إني لقد أُحيِيتُ مِـن إحيـائه *** وَاهًا لإِعْجازٍ فما أَحْــياني!
يَا رَبِّ صَلِّ على نَبِيِّك دائِــمًا *** في هذه الدنيا وبَعْثٍ ثــانِ
يا سيّدي قد جئتُ بابَك لاهـفًا *** والقومُ بالإكفــار قد آذاني
اُنْظُـرْ إليّ برحمـةٍ وتحــنُّـن *** يا سـيِّدِي أنا أحقَـرُ الْغِلمانِ
يا حِبِّ إنك قد دَخَلْتَ مَحـبّةً *** في مُهْجَتي ومَـدارِكي وجَناني
مِن ذِكر وَجْهِكَ ياحديقةَ بَهجَتي *** لَـمْ أَخلُ في لَحْظٍ ولا في آنِ
جسمي يَطِيرُ إليكَ مِن شوق عَلا *** يا ليتَ كانت قـوّةُ الطيَرانِ
يـا عينَ فيـضِ اللهِ والعِــرفانِ *** يَسعَى إليكَ الخَلْقُ كالظَّمـآنِ
قوم رأوك وأمـةٌ قد أُخــــبرتْ *** من ذلك البدر الذي أصـباني
يبكون من ذكر الجمـــال صبابة *** وتألـمًا من لوعة الهجــران
قَــد آثروك وفارَقُـوا أحـبابَهم *** وتَباعَدُوا مِن حَلْقة الإخـوانِ
ظَهرتْ عليـــهم بَيِّناتُ رسولِهم *** فتَمزَّقَ الأهواءُ كالأوثـــانِ
قاموا بإقدام الرسول بغـــزوهم *** كالعاشق المشغوف في الميـدانِ
فدَمُ الرجال لصدقهم في حُبــهم *** تحت السيـوف أُريقَ كالقربانِ
جاءُوكَ مَنهُوبـيـنَ كَالـعُـريان *** فستَرتَهم بِمَلاحفِ الإيمــانِ
صــادفـتَهم قومًا كَرَوثٍ ذِلّـةً *** فجعلتَهم كَسبيـكةِ الْعِقْيـانِ
حتى انـثَنى بَرٌّ كَمِثــلِ حديقةٍ *** عَذْبِ الْمَوارِدِ مُثمِرِ الأَغصانِ
عادت بلادُ العُرْبِ نحوَ نضارةٍ *** بعد الوَجَى والمَحْلِ والخسرانِ
كَمْ شارِبٍ بالرَّشْف دَنًّا طافِحًا *** فجعَلتَه في الدِّين كالنَّشـوانِ
كَمْ مُحْدِثٍ مُستـنطِقِ العِيدانِ *** قد صـارَ مِنك مُحدَّثَ الرحمنِ
كَمْ مستهامٍ لِلرَّشُوفِ تعشُّـقًا *** فجـذَبتَه جَـذْبًا إلى الفُرقانِ
أَحييتَ أمواتَ القـرونِ بِجَلْوةٍ *** ماذا يُماثِلكَ بهـذا الشــانِ
تَرَكُوا الغَبوقَ وبدَّلوا مِن ذَوقِـهِ *** ذوقَ الدعاءِ بِليلةِ الأَحْــزانِ
يا لَلفتَى ما حُسـنُه وجَمالُــهُ *** رَيـّاهُ يُصبِي القَلبَ كالرَّيحانِ
وجهُ المهيمِنِ ظاهِــرٌ في وجهِهِ *** وشُـئونُهُ لَمَعتْ بـهذا الشانِ
لا شَكَّ أن مُحمـدًا خيرُ الْوَرى *** رَيْقُ الْكِـرامِ ونُخْبةُ الأعيـانِ
تَمَّتْ عليـهِ صِفاتُ كُلِّ مَزِيّـةٍ *** خُتِمتْ به نَعْماءُ كُلِّ زمــانِ
واللهِ إن مُحمـدًا كَـــرَدافةٍ *** وبهِ الْوُصولُ بِسُدّةِ السُّـلطانِ
هو فَخرُ كُلِّ مُطهَّرٍ ومُقــدَّسٍ *** وبه يُباهي الْعَسكرُ الرُّوحـانِي
هو خيرُ كُلِّ مُقـرَّبٍ مُتقـدِّمٍ *** والفَضـلُ بالخيراتِ لا بِزَمـانِ
ورأَيتُ في رَيعانِ عُمْري وَجهَـهُ *** ثُمّ النـبيُّ بِيَقظتي لاقــاني
إني لقد أُحيِيتُ مِـن إحيـائه *** وَاهًا لإِعْجازٍ فما أَحْــياني!
يَا رَبِّ صَلِّ على نَبِيِّك دائِــمًا *** في هذه الدنيا وبَعْثٍ ثــانِ
يا سيّدي قد جئتُ بابَك لاهـفًا *** والقومُ بالإكفــار قد آذاني
اُنْظُـرْ إليّ برحمـةٍ وتحــنُّـن *** يا سـيِّدِي أنا أحقَـرُ الْغِلمانِ
يا حِبِّ إنك قد دَخَلْتَ مَحـبّةً *** في مُهْجَتي ومَـدارِكي وجَناني
مِن ذِكر وَجْهِكَ ياحديقةَ بَهجَتي *** لَـمْ أَخلُ في لَحْظٍ ولا في آنِ
جسمي يَطِيرُ إليكَ مِن شوق عَلا *** يا ليتَ كانت قـوّةُ الطيَرانِ
true islam- عضو جديد
- رقم العضوية : 27
تاريخ التسجيل : 23/06/2011
عدد المساهمات : 1
نقاط : 6
مواضيع مماثلة
» كيفية قراءة اللغة العربية على برنامج البالتوك
» قصيدة - يا عين فيض الله والعرفان
» قصيدة : بُشْرَى لَكُمْ يَا مَعْشَرَ الإِخْوَانِ
» معجزة تعلم اللغة العربية – والرد على تهمة السرقة من مقامات الحريري والهمذاني
» شهادات في عظيم منزلة مسيح الامة و مهديها عليه الصلاة و السلام من طرف بعض معاصريه.
» قصيدة - يا عين فيض الله والعرفان
» قصيدة : بُشْرَى لَكُمْ يَا مَعْشَرَ الإِخْوَانِ
» معجزة تعلم اللغة العربية – والرد على تهمة السرقة من مقامات الحريري والهمذاني
» شهادات في عظيم منزلة مسيح الامة و مهديها عليه الصلاة و السلام من طرف بعض معاصريه.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى