نقض شبهات حياة المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام
صفحة 1 من اصل 1
نقض شبهات حياة المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام
نقض شبهات حياة المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام
الدليل الأول
{وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا * بَلْ رَفَعَهُ اللهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللهُ عَزِيزًا حَكِيمًا} (النساء 158-159)
فمن لم يُقتل ولم يُصلب فهو حي.
الجواب
من أعجب العجائب أن يقال عن رجلٍ أنه لم يمت لأنه لم يُقتل ولم يُصلب. إذ إن وسائل الموت ليست منحصرة في القتل والصلب فقط، بل هناك أسبابٌ أخرى أيضًا للموت كالأمراض المختلفة وغيرها.
فالأمر الحق هو أن المسيح ع ما رفع إلى السماء حيًا بجسده العنصري، وما أُلقي شبهه على أحد، بل عُلِّق على الصليب وتحمل مصائب الصليب وأوذي أشد الإيذاء، ولما أنزل منه كان في حالة الإغماء إلى درجة حتى خيل إلى البعض أنه مات! وبعدما أفاق وخرج من المقام الذي كان وضع فيه بقي في تلك البلاد مختفيًا إلى أن هاجر منها إلى بلاد الشرق، وألقى عصا تسياره في أرض كشمير، ومات فيها ودفن هناك وقبره يزار إلى يومنا هذا.
أما الرفع إلى الله فمن المعروف أنه الله ليس محدودا في مكان بحيث يقال أن عيسى عليه السلام رفع إليه في ذلك المكان؛ فلا معنى للرفع هنا إلا رفع المكانة والمرتبة وليس رفع الجسد.
الدليل الثاني
أن المسيح ع ينـزل عند قرب القيامة لقوله تعالى {وإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ} (الزخرف: 62)
الجواب:
(1) إن هذه الآية لا تدل على حياته ونزوله من السماء أبدًا، لأن الله تعالى قال"وإنه لعلم للساعة" وما قال "إنه سيكون علمًا للساعة"، فالآية تدل على أنه عِلْم للساعة من وجه كان حاصلاً له في الوقت نفسه لا أنه يحصل في المستقبل، وإلا فلا يصح الخطاب للكفار بقوله "فلا تمترن بها واتبعون هذا صراط مستقيم"، لأن الأمر الذي لم يحصل بعد كيف يكون دليلاً للممترين؟
الدليل الثالث
{وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ} (آل عمران: 47)
استدل المفسرون بهذه الآية على نزول المسيح ع من السماء مستندين إلى أنه رُفع وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة ولم يبلغ الكهولة، فيكون كهلاً بعد نزوله من السماء.
الجواب
أن هذا الاستدلال باطل لأن القول بعدم جواز استعمال لفظ الكهل في حق ابن ثلاث وثلاثين سنة باطل من حيث اللغة، لأن الكهل في اللغة هو من كانت سنو عمره بين الثلاثين والخمسين تقريبًا (المنجد). فالمسيح ع كان بلغ الكهولة؛ إذ مكث في هذه الدنيا أكثر من ثلاثين سنة حسب أقوال المفسرين، فلهذا لا يرجع إلى الدنيا مرة أخرى، ثم ورد في الحديث الشريف "عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله ص قال لفاطمة في مرضه الذي توفي فيه "أن عيسى بن مريم عاش عشرين ومائة سنة وإني لا أراني إلا ذاهبًا على رأس الستين" (كنـز العمال ج6 ص120) وأخرجه الطبراني والحاكم أيضًا بسند رجال ثقات.
والمراد من كلمة "الناس" الواردة في هذه الآية هم قومه وليس جميع الأقوام كما ورد التصريح بذلك في قوله تعالى {وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ}، فلن يأتي في الأمة المحمدية مطلقا.
الدليل الرابع
قال الله تعالى: {وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا} (النساء 160).
وفي الحديث: "عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله ص والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينـزل فيكم ابن مريم حكمًا عدلاً فيكسر الصليب ويقتل الخنـزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد حتى تكون السجدة الواحدة خيرًا من الدنيا وما فيها. ثم يقول أبو هريرة رضي الله تعالى عنه فاقرؤوا إن شئتم: وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمننّ به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدًا. (صحيح البخاري ج2 باب نزول عيسى بن مريم).
الجواب
والتفسير الحقيقي لهذه الآية - الذي لا ينكره عاقل - هو: إنْ منْ أهل الكتاب إلا ليؤمنن بصلب المسيح وقتله قبل موته أي قبل موتهم كما هو الأمر الواقع. فكل يهودي ونصراني يعتقد بموت المسيح على الصليب اعتقادًا جازمًا لأهوائهم الفاسدة وأغراضهم الباطلة. فاليهود يعتقدون بقتله ليثبتوا أنه كان كاذبًا ملعونًا - معاذ الله - لا علاقة له بالله.
والمسيحيون يعتقدون بموته على الصليب ليثبتوا أنه صار فدية لهم وصار ملعونًا لأجل معاصيهم لينقذهم من لعنة الناموس. ولا يمكن لكتابي أن يبقى كتابيًا إذا لم يعتقد بهذه العقيدة الفاسدة. والمسيح ع يكذبهم ويكون شهيدًا عليهم لا لهم، لأن اعتقادهم هذا خلاف الحقيقة ومبني على الظن لا على اليقين، ولذلك قال الله تعالى: {وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِن الذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَك مِنْهُ} (النساء 158) فنفى بذلك الكذب واللعنة عن المسيح عليه السلام وطهره من مزاعم اليهود والنصارى وجعله زكيًا.
الدليل الخامس:
أن لفظ النـزول قد استعمل للمسيح ع في الأحاديث فلهذا هو ينـزل من السماء.
الجواب
أولاً ـ لما ثبت بالأدلة القرآنية والحديثية، أن المسيح ع قد مات وأن الموتى لا يرجعون إلى هذه الدنيا أبدًا، فلا يجوز أن يفسر لفظ النـزول بمعنى النـزول من السماء بالجسد العنصري.
ثانيًا ـ قد استعمل لفظ النـزول للدجال، كما ورد في البخاري "يأتي الدجال وهو مُحرَّم عليه أن يدخل نقاب المدينة ينـزل بعض السباخ بالمدينة. (صحيح البخاري، كتاب الحج، باب لا يدخل المدينة دجال). فهل ينـزل الدجال من السماء؟!
ثالثاًـ كذلك استعمل لفظ النـزول للمهدي ع فهل هو ينـزل من السماء؟ والحال أن المسلمين يعتقدون أنه سيولد من أبوين، وقد ورد عنه: "وفي حديث أبي هريرة ينـزل المهدي فيبقى في الأرض أربعين (النهاية لابن الأثير، الجزء الأول صفحة 14).
ويقال: نزلت ضيفا عند فلان، حتى ولو كان بيته في الطابق العاشر وصعدت إليه بالمصعد.
والمراد من نزول عيسى ع مجيء رجل آخر من الأمة المحمدية يشبه عيسى بن مريم في صفاته وظروف بعثته، وقد ظهر في قاديان البنجاب في الهند باسمِ أحمد المسيح الموعود عليه السلام.
الدليل الأول
{وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا * بَلْ رَفَعَهُ اللهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللهُ عَزِيزًا حَكِيمًا} (النساء 158-159)
فمن لم يُقتل ولم يُصلب فهو حي.
الجواب
من أعجب العجائب أن يقال عن رجلٍ أنه لم يمت لأنه لم يُقتل ولم يُصلب. إذ إن وسائل الموت ليست منحصرة في القتل والصلب فقط، بل هناك أسبابٌ أخرى أيضًا للموت كالأمراض المختلفة وغيرها.
فالأمر الحق هو أن المسيح ع ما رفع إلى السماء حيًا بجسده العنصري، وما أُلقي شبهه على أحد، بل عُلِّق على الصليب وتحمل مصائب الصليب وأوذي أشد الإيذاء، ولما أنزل منه كان في حالة الإغماء إلى درجة حتى خيل إلى البعض أنه مات! وبعدما أفاق وخرج من المقام الذي كان وضع فيه بقي في تلك البلاد مختفيًا إلى أن هاجر منها إلى بلاد الشرق، وألقى عصا تسياره في أرض كشمير، ومات فيها ودفن هناك وقبره يزار إلى يومنا هذا.
أما الرفع إلى الله فمن المعروف أنه الله ليس محدودا في مكان بحيث يقال أن عيسى عليه السلام رفع إليه في ذلك المكان؛ فلا معنى للرفع هنا إلا رفع المكانة والمرتبة وليس رفع الجسد.
الدليل الثاني
أن المسيح ع ينـزل عند قرب القيامة لقوله تعالى {وإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ} (الزخرف: 62)
الجواب:
(1) إن هذه الآية لا تدل على حياته ونزوله من السماء أبدًا، لأن الله تعالى قال"وإنه لعلم للساعة" وما قال "إنه سيكون علمًا للساعة"، فالآية تدل على أنه عِلْم للساعة من وجه كان حاصلاً له في الوقت نفسه لا أنه يحصل في المستقبل، وإلا فلا يصح الخطاب للكفار بقوله "فلا تمترن بها واتبعون هذا صراط مستقيم"، لأن الأمر الذي لم يحصل بعد كيف يكون دليلاً للممترين؟
الدليل الثالث
{وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ} (آل عمران: 47)
استدل المفسرون بهذه الآية على نزول المسيح ع من السماء مستندين إلى أنه رُفع وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة ولم يبلغ الكهولة، فيكون كهلاً بعد نزوله من السماء.
الجواب
أن هذا الاستدلال باطل لأن القول بعدم جواز استعمال لفظ الكهل في حق ابن ثلاث وثلاثين سنة باطل من حيث اللغة، لأن الكهل في اللغة هو من كانت سنو عمره بين الثلاثين والخمسين تقريبًا (المنجد). فالمسيح ع كان بلغ الكهولة؛ إذ مكث في هذه الدنيا أكثر من ثلاثين سنة حسب أقوال المفسرين، فلهذا لا يرجع إلى الدنيا مرة أخرى، ثم ورد في الحديث الشريف "عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله ص قال لفاطمة في مرضه الذي توفي فيه "أن عيسى بن مريم عاش عشرين ومائة سنة وإني لا أراني إلا ذاهبًا على رأس الستين" (كنـز العمال ج6 ص120) وأخرجه الطبراني والحاكم أيضًا بسند رجال ثقات.
والمراد من كلمة "الناس" الواردة في هذه الآية هم قومه وليس جميع الأقوام كما ورد التصريح بذلك في قوله تعالى {وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ}، فلن يأتي في الأمة المحمدية مطلقا.
الدليل الرابع
قال الله تعالى: {وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا} (النساء 160).
وفي الحديث: "عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله ص والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينـزل فيكم ابن مريم حكمًا عدلاً فيكسر الصليب ويقتل الخنـزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد حتى تكون السجدة الواحدة خيرًا من الدنيا وما فيها. ثم يقول أبو هريرة رضي الله تعالى عنه فاقرؤوا إن شئتم: وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمننّ به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدًا. (صحيح البخاري ج2 باب نزول عيسى بن مريم).
الجواب
والتفسير الحقيقي لهذه الآية - الذي لا ينكره عاقل - هو: إنْ منْ أهل الكتاب إلا ليؤمنن بصلب المسيح وقتله قبل موته أي قبل موتهم كما هو الأمر الواقع. فكل يهودي ونصراني يعتقد بموت المسيح على الصليب اعتقادًا جازمًا لأهوائهم الفاسدة وأغراضهم الباطلة. فاليهود يعتقدون بقتله ليثبتوا أنه كان كاذبًا ملعونًا - معاذ الله - لا علاقة له بالله.
والمسيحيون يعتقدون بموته على الصليب ليثبتوا أنه صار فدية لهم وصار ملعونًا لأجل معاصيهم لينقذهم من لعنة الناموس. ولا يمكن لكتابي أن يبقى كتابيًا إذا لم يعتقد بهذه العقيدة الفاسدة. والمسيح ع يكذبهم ويكون شهيدًا عليهم لا لهم، لأن اعتقادهم هذا خلاف الحقيقة ومبني على الظن لا على اليقين، ولذلك قال الله تعالى: {وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِن الذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَك مِنْهُ} (النساء 158) فنفى بذلك الكذب واللعنة عن المسيح عليه السلام وطهره من مزاعم اليهود والنصارى وجعله زكيًا.
الدليل الخامس:
أن لفظ النـزول قد استعمل للمسيح ع في الأحاديث فلهذا هو ينـزل من السماء.
الجواب
أولاً ـ لما ثبت بالأدلة القرآنية والحديثية، أن المسيح ع قد مات وأن الموتى لا يرجعون إلى هذه الدنيا أبدًا، فلا يجوز أن يفسر لفظ النـزول بمعنى النـزول من السماء بالجسد العنصري.
ثانيًا ـ قد استعمل لفظ النـزول للدجال، كما ورد في البخاري "يأتي الدجال وهو مُحرَّم عليه أن يدخل نقاب المدينة ينـزل بعض السباخ بالمدينة. (صحيح البخاري، كتاب الحج، باب لا يدخل المدينة دجال). فهل ينـزل الدجال من السماء؟!
ثالثاًـ كذلك استعمل لفظ النـزول للمهدي ع فهل هو ينـزل من السماء؟ والحال أن المسلمين يعتقدون أنه سيولد من أبوين، وقد ورد عنه: "وفي حديث أبي هريرة ينـزل المهدي فيبقى في الأرض أربعين (النهاية لابن الأثير، الجزء الأول صفحة 14).
ويقال: نزلت ضيفا عند فلان، حتى ولو كان بيته في الطابق العاشر وصعدت إليه بالمصعد.
والمراد من نزول عيسى ع مجيء رجل آخر من الأمة المحمدية يشبه عيسى بن مريم في صفاته وظروف بعثته، وقد ظهر في قاديان البنجاب في الهند باسمِ أحمد المسيح الموعود عليه السلام.
مواضيع مماثلة
» المباهلات من كتب المسيح الموعود عليه السلام
» جذور تأليه المسيح عليه السلام
» لماذا سمي المسيح الموعود "ابن مريم" في الأحاديث
» إشكال عقائدي ينسف خرافة حياة عيسى في السماء
» البِدع في حياة المسيح
» جذور تأليه المسيح عليه السلام
» لماذا سمي المسيح الموعود "ابن مريم" في الأحاديث
» إشكال عقائدي ينسف خرافة حياة عيسى في السماء
» البِدع في حياة المسيح
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى