عقيدتنا في الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
صفحة 1 من اصل 1
عقيدتنا في الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
إننا كمسلمين، نؤمن قطعا بأن سيدنا ونبينا محمدًا المصطفى صلى الله عليه وسلم هو عبد الله ورسوله، وهو خاتم النبيين وسيد الأولين والآخرين. ونعتقد أن اتباع سنته، وطاعة أمره، والتأسي بأسوته، والاقتداء بهديه، واجب على كل مسلم. ونؤمن بكل ما جاء في القرآن الكريم في ذكر مناقبه وصفاته وسمو أخلاقه وعظمته.ونشهد بأنه قد بلّغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين.إلا أن عقيدتنا في سيدنا ونبينا وإمامنا المصطفى صلى الله عليه وسلم لا تقتصر فقط على الإيمان بدعواه واتباع دينه، وإنما تتجاوز ذلك إلى آفاق عظيمة من السمو والرقي والرفعة. وإن ما نراه من جوانب كماله وجماله وجلاله ونقائه وتفوقه ورفعة منـزلته، لَيصِل إلى حدود لا يبلغها نبي ولا رسول ولا مخلوق، منذ أن خلق الله الخلق إلى أبد الآبدين.إن ما قاله حضرة المؤسس عليه السلام حول سيده ومولاه، محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم، لهو مما لا يُعرف له نظير في تاريخ الإسلام. فلقد تفانى حضرته عليه السلام في حب المصطفى صلى الله عليه وسلم وقضى حياته في تبيان المقام السامي لسيده وحبيبه صلى الله عليه وسلم وفي وصف صورته الجليلة التي هي الكمال والجمال البشري بعينه.
من أقواله
يقول حضرته عليه السلام في هذا السياق ما تعريبه:
“إن ذلك النور الأجلى الذي وُهب للإنسان، أعني للإنسان الكامل، لم يكن ذلك النور في الملائكة، ولا النجوم، ولا القمر، ولا الشمس، ولم يكن في بحار الأرض ولا أنهارِها، ولا في اللَّعْلِ، ولا الياقوتِ، ولا الزمرّدِ، ولا الماسِ، ولا اللؤلؤِ؛ وبالاختصار، لم يكن ذلك النور في أي شيء من الأرض أو السماء، وإنماكان في إنسان كامل، ذلك الإنسان الذي كان أتمَّ وأكملَ وأعلى وأرفعَ فردٍ من نوع البشر، وهو سيدنا ومولانا، سيد الأنبياء، سيد الأحياء محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم.”
(مِرآةُ كمالاتِ الإسلام، الخزائن الروحانية ج 5 ص 160-161)
ويقول حضرته عليه السلام مُقِرًّا بفضل المصطفى صلى الله عليه وسلم ومعترفا بإحسانه إلى البشرية جمعاء، ومبينا أنه منبع كل فيض ومصدر كل فضيلة، ماتعريبه:
“إنني دائما أنظر بعين الإعجاب إلى هذا النبي العربي الذي اسمه محمد (عليه ألف ألف صلاة وسلام). ما أرفعَ شأنَه! لا يمكن إدراك سمو مقامه العالي، وليس بوسع إنسان تقدير تأثيره القدسي. الأسف، أن الدنيا لم تقدر مكانته حق قدرها. إنه هو البطل الوحيد الذي أعاد التوحيد إلى الدنيا بعد أن غاب عنها. لقد أحبَّ الله حبًّا جمًّا، وذابت نفسه إلى أقصى الحدود شفقةً على خلق الله، لذلك فإن الله العالِم بسريرته فضَّله على الأنبياء كلهم، وعلى الأولين والآخرين جميعا، وحقق له في حياته كل ما أراد. هو صلى الله عليه وسلم المنبع لكل فيض. ومن ادعى بأية فضيلة من غير الاعتراف بأنه قد نالها بواسطة النبي صلى الله عليه وسلم، فليس هو بإنسان، وإنما هو من ذرية الشيطان؛ لأنه صلى الله عليه وسلم قد أُعطي مفتاحًا لكل خير وكنـزا لكل معرفة. إن الذي لا ينال عن طريقه صلى الله عليه وسلم فهو محروم أزلي. من نحن وما هي حقيقتنا؟ إننا سنكون من الكافرين بنعمة الله عزّ وجل إن لم نعترف بأن التوحيد الحقيقي إنما وجدناه عن طريق هذا النبي، وأن معرفة الإله الحيّ إنما حصلت لنا بواسطة هذا النبي الكامل وبنوره، ولم نتشرف بمكالمة الله ومحادثته التي نحظى من خلالها برؤيته عزّ وجل إلا بفضل هذا النبي العظيم. إن أشعة شمس الهداية هذه تقع علينا كالنور الساطع، ونستطيع أن نبقى مستنيرين ما دمنا واقفين إزاءها.”
(حقيقة الوحي، الخزائن الروحانية ج 22، ص 118- 119)
كما يبين حضرته عليه السلام مقام سيدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم وفضله على سائر الأنبياء أيضا فيما تعريبه:
“لو لم يظهر هذا النبي العظيم في الدنيا لما كان لدينا برهان على صدق جميع الأنبياء الصغار الذين أتوا في الدنيا مثل يونس وأيوب والمسيح بن مريم وملاخي ويحيى وزكريا وغيرهم عليهم السلام، وذلك على الرغم من أن الجميع كانوا مقربين ووجهاء عند الله وأحباءه. وإنْ هي إلا منّة هذا النبي أنهم أيضًا اعتُبروا في الدنيا صادقين. اللهم صلّ وسلّم وبارِكْ عليه وآله وأصحابه أجمعين.”
(إتمام الحجة، الخزائن الروحانية ج 8 ص 308)
ويقول حضرته عليه السلام، مبينا أن كمال النبي صلى الله عليه وسلم وأفضليته على جميع الأنبياء اقتضى أن يكون الوحي النازل عليه هو الوحي الأقوى والأكمل، ما تعريبه:
“بما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أفضل الأنبياء كلهم وأعلاهم وأكملهم وأرفعهم وأجلاهم وأصفاهم في كافة مقتضيات الطهارة الباطنية وانشراح الصدر والعصمة والحياء والصدق والصفاء والتوكل والوفاء وحب الله، لذا فقد عطّره الله – جلَّ شأنه – بعطور الكمالات الفريدة أكثر من غيره. والصدر والقلب اللذان كانا أكثرَ رحابةً وطهارةً وبراءةً وتعشقًا من صدور وقلوب الأولين والآخرين، استحقا بجدارة أن ينـزل عليهما وحيٌ أقوى وأكمل وأرفع من وحي الأولين والآخرين جميعا، ليكون مرآةً جدّ صافيةٍ وواسعةٍ لانعكاس الصفات الإلهية.”
(سرمه جشم آريا، الخزائن الروحانية ج 2 ص 23)
ولقد بين حضرته أنه ليس للبشرية مِن نبي ولا شفيع إلا المصطفى صلى الله عليه وسلم، وأنه يجب على المسلمين أن يحبوه حبا عظيما صادقا يليق بمقامه، وألا يفضلوا عليه صلى الله عليه وسلم أحدا بشكل من الأشكال كي ينالوا النجاة. فقال حضرته ما تعريبه:
“الآن لا رسولَ ولا شفيعَ لبني آدم كلهم إلا محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم. فعليكم أن تسعَوا جاهدين لإنشاء رابطة حب صادق بهذا النبي ذي الجاه والجلال، ولا تفضِّلوا عليه غيرَه بشكل من الأشكال، لكي تُكتبوا في السماء من الناجين. وتَذكَّروا أن النجاة ليست شيئا يظهر بعد الموت، وإنما النجاة الحقيقية هي تلك التي تكشف نورَها في هذه الدنيا نفسِها.”
(سفينة نوح، الخزائن الروحانية ج 19 ص 13-14)
وقال وهو يشير إلى المطاعن القذرة التي أثارها القسس ضد نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم ما نصه:
“ونَحَتُوا للرسول الكريم بهتاناتٍ، وأَضلُّوا خَلقًا كثيرًا بتلك الافتراء (هكذا في الأصل). وما آذَى قلبي شيءٌ كاستهزائهم في شأن المصطفى، وجَرْحِهم في عِرْضِ خيرِ الوَرى. وواللهِ، لو قُتِّلتْ جميعُ صبياني، وأولادي وأحفادي بأعيني، وقُطِّعتْ أَيدي وأَرجُلي، وأُخرجتِ الحَدَقَةُ من عيني، وأُبْعِدتُ من كلِّ مرادي وأَوْني وأَرَني.. ما كان عليّ أشَقَّ من ذلك. رَبِّ انْظُرْ إلينا وإلى ما ابتُلِينا، واغْفِرْ لنا ذنوبَنا واعْفُ عن مَعاصينا. لا يتغيرُ أمرٌ بدون تغييرك، ولا يأتي ولا يُرَدُّ بلاء إلا بتقديرك.”
(آئينة كمالات الإسلام، الخزائن الروحانية ج 5 ص 15)
إننا كمسلمين، نؤمن قطعا بأن سيدنا ونبينا محمدًا المصطفى صلى الله عليه وسلم هو عبد الله ورسوله، وهو خاتم النبيين وسيد الأولين والآخرين. ونعتقد أن اتباع سنته، وطاعة أمره، والتأسي بأسوته، والاقتداء بهديه، واجب على كل مسلم. ونؤمن بكل ما جاء في القرآن الكريم في ذكر مناقبه وصفاته وسمو أخلاقه وعظمته.ونشهد بأنه قد بلّغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين.إلا أن عقيدتنا في سيدنا ونبينا وإمامنا المصطفى صلى الله عليه وسلم لا تقتصر فقط على الإيمان بدعواه واتباع دينه، وإنما تتجاوز ذلك إلى آفاق عظيمة من السمو والرقي والرفعة. وإن ما نراه من جوانب كماله وجماله وجلاله ونقائه وتفوقه ورفعة منـزلته، لَيصِل إلى حدود لا يبلغها نبي ولا رسول ولا مخلوق، منذ أن خلق الله الخلق إلى أبد الآبدين.إن ما قاله حضرة المؤسس عليه السلام حول سيده ومولاه، محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم، لهو مما لا يُعرف له نظير في تاريخ الإسلام. فلقد تفانى حضرته عليه السلام في حب المصطفى صلى الله عليه وسلم وقضى حياته في تبيان المقام السامي لسيده وحبيبه صلى الله عليه وسلم وفي وصف صورته الجليلة التي هي الكمال والجمال البشري بعينه.
من أقواله
يقول حضرته عليه السلام في هذا السياق ما تعريبه:
“إن ذلك النور الأجلى الذي وُهب للإنسان، أعني للإنسان الكامل، لم يكن ذلك النور في الملائكة، ولا النجوم، ولا القمر، ولا الشمس، ولم يكن في بحار الأرض ولا أنهارِها، ولا في اللَّعْلِ، ولا الياقوتِ، ولا الزمرّدِ، ولا الماسِ، ولا اللؤلؤِ؛ وبالاختصار، لم يكن ذلك النور في أي شيء من الأرض أو السماء، وإنماكان في إنسان كامل، ذلك الإنسان الذي كان أتمَّ وأكملَ وأعلى وأرفعَ فردٍ من نوع البشر، وهو سيدنا ومولانا، سيد الأنبياء، سيد الأحياء محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم.”
(مِرآةُ كمالاتِ الإسلام، الخزائن الروحانية ج 5 ص 160-161)
ويقول حضرته عليه السلام مُقِرًّا بفضل المصطفى صلى الله عليه وسلم ومعترفا بإحسانه إلى البشرية جمعاء، ومبينا أنه منبع كل فيض ومصدر كل فضيلة، ماتعريبه:
“إنني دائما أنظر بعين الإعجاب إلى هذا النبي العربي الذي اسمه محمد (عليه ألف ألف صلاة وسلام). ما أرفعَ شأنَه! لا يمكن إدراك سمو مقامه العالي، وليس بوسع إنسان تقدير تأثيره القدسي. الأسف، أن الدنيا لم تقدر مكانته حق قدرها. إنه هو البطل الوحيد الذي أعاد التوحيد إلى الدنيا بعد أن غاب عنها. لقد أحبَّ الله حبًّا جمًّا، وذابت نفسه إلى أقصى الحدود شفقةً على خلق الله، لذلك فإن الله العالِم بسريرته فضَّله على الأنبياء كلهم، وعلى الأولين والآخرين جميعا، وحقق له في حياته كل ما أراد. هو صلى الله عليه وسلم المنبع لكل فيض. ومن ادعى بأية فضيلة من غير الاعتراف بأنه قد نالها بواسطة النبي صلى الله عليه وسلم، فليس هو بإنسان، وإنما هو من ذرية الشيطان؛ لأنه صلى الله عليه وسلم قد أُعطي مفتاحًا لكل خير وكنـزا لكل معرفة. إن الذي لا ينال عن طريقه صلى الله عليه وسلم فهو محروم أزلي. من نحن وما هي حقيقتنا؟ إننا سنكون من الكافرين بنعمة الله عزّ وجل إن لم نعترف بأن التوحيد الحقيقي إنما وجدناه عن طريق هذا النبي، وأن معرفة الإله الحيّ إنما حصلت لنا بواسطة هذا النبي الكامل وبنوره، ولم نتشرف بمكالمة الله ومحادثته التي نحظى من خلالها برؤيته عزّ وجل إلا بفضل هذا النبي العظيم. إن أشعة شمس الهداية هذه تقع علينا كالنور الساطع، ونستطيع أن نبقى مستنيرين ما دمنا واقفين إزاءها.”
(حقيقة الوحي، الخزائن الروحانية ج 22، ص 118- 119)
كما يبين حضرته عليه السلام مقام سيدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم وفضله على سائر الأنبياء أيضا فيما تعريبه:
“لو لم يظهر هذا النبي العظيم في الدنيا لما كان لدينا برهان على صدق جميع الأنبياء الصغار الذين أتوا في الدنيا مثل يونس وأيوب والمسيح بن مريم وملاخي ويحيى وزكريا وغيرهم عليهم السلام، وذلك على الرغم من أن الجميع كانوا مقربين ووجهاء عند الله وأحباءه. وإنْ هي إلا منّة هذا النبي أنهم أيضًا اعتُبروا في الدنيا صادقين. اللهم صلّ وسلّم وبارِكْ عليه وآله وأصحابه أجمعين.”
(إتمام الحجة، الخزائن الروحانية ج 8 ص 308)
ويقول حضرته عليه السلام، مبينا أن كمال النبي صلى الله عليه وسلم وأفضليته على جميع الأنبياء اقتضى أن يكون الوحي النازل عليه هو الوحي الأقوى والأكمل، ما تعريبه:
“بما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أفضل الأنبياء كلهم وأعلاهم وأكملهم وأرفعهم وأجلاهم وأصفاهم في كافة مقتضيات الطهارة الباطنية وانشراح الصدر والعصمة والحياء والصدق والصفاء والتوكل والوفاء وحب الله، لذا فقد عطّره الله – جلَّ شأنه – بعطور الكمالات الفريدة أكثر من غيره. والصدر والقلب اللذان كانا أكثرَ رحابةً وطهارةً وبراءةً وتعشقًا من صدور وقلوب الأولين والآخرين، استحقا بجدارة أن ينـزل عليهما وحيٌ أقوى وأكمل وأرفع من وحي الأولين والآخرين جميعا، ليكون مرآةً جدّ صافيةٍ وواسعةٍ لانعكاس الصفات الإلهية.”
(سرمه جشم آريا، الخزائن الروحانية ج 2 ص 23)
ولقد بين حضرته أنه ليس للبشرية مِن نبي ولا شفيع إلا المصطفى صلى الله عليه وسلم، وأنه يجب على المسلمين أن يحبوه حبا عظيما صادقا يليق بمقامه، وألا يفضلوا عليه صلى الله عليه وسلم أحدا بشكل من الأشكال كي ينالوا النجاة. فقال حضرته ما تعريبه:
“الآن لا رسولَ ولا شفيعَ لبني آدم كلهم إلا محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم. فعليكم أن تسعَوا جاهدين لإنشاء رابطة حب صادق بهذا النبي ذي الجاه والجلال، ولا تفضِّلوا عليه غيرَه بشكل من الأشكال، لكي تُكتبوا في السماء من الناجين. وتَذكَّروا أن النجاة ليست شيئا يظهر بعد الموت، وإنما النجاة الحقيقية هي تلك التي تكشف نورَها في هذه الدنيا نفسِها.”
(سفينة نوح، الخزائن الروحانية ج 19 ص 13-14)
وقال وهو يشير إلى المطاعن القذرة التي أثارها القسس ضد نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم ما نصه:
“ونَحَتُوا للرسول الكريم بهتاناتٍ، وأَضلُّوا خَلقًا كثيرًا بتلك الافتراء (هكذا في الأصل). وما آذَى قلبي شيءٌ كاستهزائهم في شأن المصطفى، وجَرْحِهم في عِرْضِ خيرِ الوَرى. وواللهِ، لو قُتِّلتْ جميعُ صبياني، وأولادي وأحفادي بأعيني، وقُطِّعتْ أَيدي وأَرجُلي، وأُخرجتِ الحَدَقَةُ من عيني، وأُبْعِدتُ من كلِّ مرادي وأَوْني وأَرَني.. ما كان عليّ أشَقَّ من ذلك. رَبِّ انْظُرْ إلينا وإلى ما ابتُلِينا، واغْفِرْ لنا ذنوبَنا واعْفُ عن مَعاصينا. لا يتغيرُ أمرٌ بدون تغييرك، ولا يأتي ولا يُرَدُّ بلاء إلا بتقديرك.”
(آئينة كمالات الإسلام، الخزائن الروحانية ج 5 ص 15)
من قصائد سيدنا أحمد في مدح الرسول ص
ولقد كان حب حضرة المؤسس عليه السلام لسيدنا محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم حبا عظيما منقطع النظير. وإن كتبه عليه السلام ورسائله وخطبه ومقالاته وشعره ونثره كانت زاخرة دوما بذكر مناقب المصطفى صلى الله عليه وسلم، وكانت تفوح بشذى هذا الحب الصادق والعاطفة النبيلة الأصيلة التي قل مثيلها وعز نظيرها. ولقد كان شعره دوما تعبيرا صادقا عن صدق اتباعه للنبي صلى الله عليه وسلم وعن خضوعه كلية لنبوته وكونه خادما من خدامه. فلقد قال حضرته عليه السلام في بعض شعره:
وإن إمـامي سيـدَ الرسل أحمدَا *** رضِينـاه متبوعًا وربيَ ينظُـرُ
ولا شك أن محمدًا شـمس الهدى *** إليه رغِبنا مؤمنـين فنشكـرُ
أبَعـدَ نبيِ الله شيء يـروقــني؟ *** أبعدَ رسولِ الله وجــه منوَّرُ؟
ووالله إني قد تبـعـتُ محمــدًا *** وفـي كـل آنٍ مِن سَناه أنوَّرُ
دَعُوا كلَّ فخـرٍ للنبي مـحمـدٍ *** أمام جلالة شأنِه الشمسُ أحقرُ
ورِثتُ علومَ المصطـفى فأخـذتُها *** وكيف أردّ عطاء ربي وأفجُـرُ
(حمامة البشرى، الخزائن الروحانية ج 7 ص 331- 332)
وقال عليه السلام أيضًا:
وَصَلْنا إلى الـمولى بـهـدي نبينا *** فدَعْ ما يقول الكافر المتنـصرُ
وإن رسولَ الله مُهْجةُ مُهجـــتي *** ومن ذِكره الأحلى كأنيَ مُتْمِر
فدَعْ كلَّ ملفوظ بقول مـحمــدٍ *** وقلِّـدْ رسولَ الله تَنْجُ وتُغفَرُ
وواللهِ يُثـنَى في البلاد إمــامُـنا *** إمامُ الأنام المصطـفى المتخـيَّرُ
(كرامات الصادقين، الخزائن الروحانية ج 7 ص 78 – 79)
وقال عليه السلام في قصيدة أخرى:
وفوّضــني ربي إلى فيـضِ نورِه *** فأصبحتُ مِن فيضانِ أحمدَ أحمَدا
ووالله هـذا كلـــه مـن محمدٍ *** ويعـلم ربي أنه كان مرشِـدَا
وأكفَـرَني قـومي وجئتُك لاهـفًا *** وكيف يكـفَّر مَن يوالي محمدا
ووالله لـو لا حُبُّ وجهِ محمــدٍ *** لما كان لي حولٌ لأمـدح أحمدا
وموتي بسُبْلِ المصطفى خيرُ مِيتةٍ *** فإنْ مِتُّها فسـأُحْشَرَنْ بالمقتدى
سأُدخَلُ مِن عشقي بروضة قبرِه *** وما تعلم هذاالسر ياتاركَ الهدى
(كرامات الصادقين، الخزائن الروحانية ج 7 ص 91 – 95)
وإن إمـامي سيـدَ الرسل أحمدَا *** رضِينـاه متبوعًا وربيَ ينظُـرُ
ولا شك أن محمدًا شـمس الهدى *** إليه رغِبنا مؤمنـين فنشكـرُ
أبَعـدَ نبيِ الله شيء يـروقــني؟ *** أبعدَ رسولِ الله وجــه منوَّرُ؟
ووالله إني قد تبـعـتُ محمــدًا *** وفـي كـل آنٍ مِن سَناه أنوَّرُ
دَعُوا كلَّ فخـرٍ للنبي مـحمـدٍ *** أمام جلالة شأنِه الشمسُ أحقرُ
ورِثتُ علومَ المصطـفى فأخـذتُها *** وكيف أردّ عطاء ربي وأفجُـرُ
(حمامة البشرى، الخزائن الروحانية ج 7 ص 331- 332)
وقال عليه السلام أيضًا:
وَصَلْنا إلى الـمولى بـهـدي نبينا *** فدَعْ ما يقول الكافر المتنـصرُ
وإن رسولَ الله مُهْجةُ مُهجـــتي *** ومن ذِكره الأحلى كأنيَ مُتْمِر
فدَعْ كلَّ ملفوظ بقول مـحمــدٍ *** وقلِّـدْ رسولَ الله تَنْجُ وتُغفَرُ
وواللهِ يُثـنَى في البلاد إمــامُـنا *** إمامُ الأنام المصطـفى المتخـيَّرُ
(كرامات الصادقين، الخزائن الروحانية ج 7 ص 78 – 79)
وقال عليه السلام في قصيدة أخرى:
وفوّضــني ربي إلى فيـضِ نورِه *** فأصبحتُ مِن فيضانِ أحمدَ أحمَدا
ووالله هـذا كلـــه مـن محمدٍ *** ويعـلم ربي أنه كان مرشِـدَا
وأكفَـرَني قـومي وجئتُك لاهـفًا *** وكيف يكـفَّر مَن يوالي محمدا
ووالله لـو لا حُبُّ وجهِ محمــدٍ *** لما كان لي حولٌ لأمـدح أحمدا
وموتي بسُبْلِ المصطفى خيرُ مِيتةٍ *** فإنْ مِتُّها فسـأُحْشَرَنْ بالمقتدى
سأُدخَلُ مِن عشقي بروضة قبرِه *** وما تعلم هذاالسر ياتاركَ الهدى
(كرامات الصادقين، الخزائن الروحانية ج 7 ص 91 – 95)
مواضيع مماثلة
» عقيدتنا في القرآن الكريم
» عقيدتنا في الله تعالى - الجماعة الاسلامية الاحمدية
» إن كان الإمام المهدي صادقا فلماذا لم يكن اسمه محمد واسم أبيه عبد الله لان جاء في حديث للرسول r: "لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلا من أمتي أو من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي و اسم أبيه اسم أبيه".
» ما هو معنى الإلهام: "إني مع الأفواج آتيك بغتة، إني مع الرسول أجيب، أخطي وأصيب* "؟ هل يجوز أن يُنسب الخطأ إلى الله تعالى؟
» الا عتراض الله ليس كمثله شيء، ولكن يقال أن المؤسس شبه الله بالإخطبوط، فما صحة ذلك؟
» عقيدتنا في الله تعالى - الجماعة الاسلامية الاحمدية
» إن كان الإمام المهدي صادقا فلماذا لم يكن اسمه محمد واسم أبيه عبد الله لان جاء في حديث للرسول r: "لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلا من أمتي أو من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي و اسم أبيه اسم أبيه".
» ما هو معنى الإلهام: "إني مع الأفواج آتيك بغتة، إني مع الرسول أجيب، أخطي وأصيب* "؟ هل يجوز أن يُنسب الخطأ إلى الله تعالى؟
» الا عتراض الله ليس كمثله شيء، ولكن يقال أن المؤسس شبه الله بالإخطبوط، فما صحة ذلك؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى