عقيدتنا في الله تعالى - الجماعة الاسلامية الاحمدية
صفحة 1 من اصل 1
عقيدتنا في الله تعالى - الجماعة الاسلامية الاحمدية
نعتقد بأن الله عزّ وجل حق، ووجوده حق، وأن الإيمان به اعتراف وإقرار بكبرى الحقائق جميعا، وليس مجرد اتباع للأوهام والظنون. ونؤمن بأنه عزّ وجل واحد لا شريك له في الأرض ولا في السماء، وكل ما عداه مخلوق ليس إلا. لم يلد ولم يولد، وليس له أم أو زوجة أو أخ أو أخت، هو الأحد المنفرد في توحيده وتفريده.
كما نؤمن بأن الله قدوس ومنـزه عن كل عيب، وأنه الجامع لكافة الفضائل، لا عيب فيه، ولا فضيلة هو بمعزل عنها. وأن قدرته لا نهائية وعلمه غير محدود. وهو يحيط بكل كائن في الوجود علما، ولا يحيط به شيء. كذلك هو الأول والآخر والظاهر والباطن. وهو خالق جميع الكون. وهو المقدر المدبر الذي لم يبطل تصرفه ولن يبطل أبداً. هو الحي الذي لا يموت والقيوم الذي لا يزول. جميع أعماله تصدر عن إرادة وليست عن اضطرار. وحكمه وملكوته يسود العالم كله اليوم كما كان يسوده من قبل. ولا يطرأ على صفاته تعطل أو انقطاع، بل تتجلى قدرته في كل وقت.
يقول حضرة المؤسس عليه السلام في الله عزّ وجل ما تعريبه:
“إن إلهنا هو ذلك الإله الذي هو حيٌّ الآن كما كان حيًّا من قبل، ويتكلم الآن كما كان يتكلم من قبل، ويسمع الآن كما كان يسمع من قبل. إنه لظَنٌّ باطل بأنه سبحانه وتعالى يسمع الآن ولكنه لم يعد يتكلم. كلا، بل إنه يسمع ويتكلم أيضًا. إن صفاته كلها أزلية أبدية، لم تتعطل منها أية صفة قط، ولن تتعطل أبدًا. إنه ذلك الأحد الذي لا شريكَ له، ولا ولدَ له، ولا صاحبةَ له. وإنه ذلك الفريد الذي لا كفوَ له… إنه قريب مع بُعده، وبعيد مع قربه، وإنه يمكن أن يُظهر نفسه لأهل الكشف على سبيل التمثُّل، إلا أنه لا جسمَ له ولا شكلَ…. وإنه على العرش، ولكن لا يمكن القول إنه ليس على الأرض. هو مجمع الصفات الكاملة كلها، ومظهر المحامد الحقة كلها، ومنبع المحاسن كلها، وجامع للقوى كلها، ومبدأ للفيوض كلها، ومرجع للأشياء كلها، ومالك لكل مُلكٍ، ومتصفٌ بكل كمالٍ، ومنـزه عن كل عيب وضعف، ومخصوص بأن يعبده وحده أهلُ الأرض والسماء.”
(الوصية، الخزائن الروحانية ج 20 ص 309 -310)
ويقول حضرته عليه السلام أيضا:
“إن فردوسنا إلهنا، وإن أعظم ملذاتنا في ربنا، لأننا رأيناه ووجَدْنا فيه الحسنَ كله. هذا الكنـز جديرٌ بالاقتناء ولو افتدى الإنسانُ به حياتَه، وهذه الجوهرة حَرِيّةٌ بالشراء ولو ضحّى الإنسان في طلبها كلَّ وجوده. أيها المحرومون، هلمّوا سراعًا إلى هذا الينبوع ليروي عطشكم. إنه ينبوع الحياة الذي ينقذكم. ماذا أفعل وكيف أقرّ هذه البشارة في القلوب؟ وبأي دفٍّ أنادي في الأسواق بأن هذا هو إلهكم حتى يسمع الناس؟ وبأي دواء أعالج حتى تنفتح للسمع آذان الناس؟ إن كنتم لله فتيقنوا أن الله لكم.”
(سفينة نوح، الخزائن الروحانية ج 19 ص 21-22)
كما نؤمن بأن الله قدوس ومنـزه عن كل عيب، وأنه الجامع لكافة الفضائل، لا عيب فيه، ولا فضيلة هو بمعزل عنها. وأن قدرته لا نهائية وعلمه غير محدود. وهو يحيط بكل كائن في الوجود علما، ولا يحيط به شيء. كذلك هو الأول والآخر والظاهر والباطن. وهو خالق جميع الكون. وهو المقدر المدبر الذي لم يبطل تصرفه ولن يبطل أبداً. هو الحي الذي لا يموت والقيوم الذي لا يزول. جميع أعماله تصدر عن إرادة وليست عن اضطرار. وحكمه وملكوته يسود العالم كله اليوم كما كان يسوده من قبل. ولا يطرأ على صفاته تعطل أو انقطاع، بل تتجلى قدرته في كل وقت.
يقول حضرة المؤسس عليه السلام في الله عزّ وجل ما تعريبه:
“إن إلهنا هو ذلك الإله الذي هو حيٌّ الآن كما كان حيًّا من قبل، ويتكلم الآن كما كان يتكلم من قبل، ويسمع الآن كما كان يسمع من قبل. إنه لظَنٌّ باطل بأنه سبحانه وتعالى يسمع الآن ولكنه لم يعد يتكلم. كلا، بل إنه يسمع ويتكلم أيضًا. إن صفاته كلها أزلية أبدية، لم تتعطل منها أية صفة قط، ولن تتعطل أبدًا. إنه ذلك الأحد الذي لا شريكَ له، ولا ولدَ له، ولا صاحبةَ له. وإنه ذلك الفريد الذي لا كفوَ له… إنه قريب مع بُعده، وبعيد مع قربه، وإنه يمكن أن يُظهر نفسه لأهل الكشف على سبيل التمثُّل، إلا أنه لا جسمَ له ولا شكلَ…. وإنه على العرش، ولكن لا يمكن القول إنه ليس على الأرض. هو مجمع الصفات الكاملة كلها، ومظهر المحامد الحقة كلها، ومنبع المحاسن كلها، وجامع للقوى كلها، ومبدأ للفيوض كلها، ومرجع للأشياء كلها، ومالك لكل مُلكٍ، ومتصفٌ بكل كمالٍ، ومنـزه عن كل عيب وضعف، ومخصوص بأن يعبده وحده أهلُ الأرض والسماء.”
(الوصية، الخزائن الروحانية ج 20 ص 309 -310)
ويقول حضرته عليه السلام أيضا:
“إن فردوسنا إلهنا، وإن أعظم ملذاتنا في ربنا، لأننا رأيناه ووجَدْنا فيه الحسنَ كله. هذا الكنـز جديرٌ بالاقتناء ولو افتدى الإنسانُ به حياتَه، وهذه الجوهرة حَرِيّةٌ بالشراء ولو ضحّى الإنسان في طلبها كلَّ وجوده. أيها المحرومون، هلمّوا سراعًا إلى هذا الينبوع ليروي عطشكم. إنه ينبوع الحياة الذي ينقذكم. ماذا أفعل وكيف أقرّ هذه البشارة في القلوب؟ وبأي دفٍّ أنادي في الأسواق بأن هذا هو إلهكم حتى يسمع الناس؟ وبأي دواء أعالج حتى تنفتح للسمع آذان الناس؟ إن كنتم لله فتيقنوا أن الله لكم.”
(سفينة نوح، الخزائن الروحانية ج 19 ص 21-22)
مواضيع مماثلة
» عقيدتنا في الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
» ما هو معنى الإلهام: "إني مع الأفواج آتيك بغتة، إني مع الرسول أجيب، أخطي وأصيب* "؟ هل يجوز أن يُنسب الخطأ إلى الله تعالى؟
» الا عتراض الله ليس كمثله شيء، ولكن يقال أن المؤسس شبه الله بالإخطبوط، فما صحة ذلك؟
» إن كان الإمام المهدي صادقا فلماذا لم يكن اسمه محمد واسم أبيه عبد الله لان جاء في حديث للرسول r: "لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلا من أمتي أو من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي و اسم أبيه اسم أبيه".
» عقيدتنا في القرآن الكريم
» ما هو معنى الإلهام: "إني مع الأفواج آتيك بغتة، إني مع الرسول أجيب، أخطي وأصيب* "؟ هل يجوز أن يُنسب الخطأ إلى الله تعالى؟
» الا عتراض الله ليس كمثله شيء، ولكن يقال أن المؤسس شبه الله بالإخطبوط، فما صحة ذلك؟
» إن كان الإمام المهدي صادقا فلماذا لم يكن اسمه محمد واسم أبيه عبد الله لان جاء في حديث للرسول r: "لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلا من أمتي أو من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي و اسم أبيه اسم أبيه".
» عقيدتنا في القرآن الكريم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى