منتديات صوت الإسلام صوت الأحمدية
مرحبا بك في منتدى صوت الاسلام صوت الاحمدية

لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات صوت الإسلام صوت الأحمدية
مرحبا بك في منتدى صوت الاسلام صوت الاحمدية

لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
منتديات صوت الإسلام صوت الأحمدية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رؤيــة الله .. !!

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

رؤيــة الله .. !! Empty رؤيــة الله .. !!

مُساهمة من طرف MOSTAPHA1889 الأحد أغسطس 07, 2011 8:23 pm

الله نور السموات والأرض ...ليس كمثله شيء


اخواني الكرام ...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت البارحة ابحث عن موضوع ما ... فصادفني هذا العنوان ) شبهة من أنكر رؤية الله يوم القيامة ( وهالني ماقرأت من شرح وبيان للرد على تلك الشبهة ... فحزنت أشد الحزن لما قرأت ، وتمنيت أن يُبعث هؤلاء القوم من قبورهم ليفهموا المقصود من رؤية الله ، أو بشكل أصح وأدق ( رؤية الرب ).... حيث راحت الجهود تتضافر في إثبات هذا المعتقد من خلال الكتاب و السنة وما اجمع عليه السلف الصالح . فرأيت أن أنتبذ من قولهم مكانا شرقياً ...فاتخذ من دونهم حجاباً ... علَني لا أكون بدعاء ربي شقياً ... فأرجوا أن لاتملوا من طويل كلامي ... وضعف بياني ... تجاهلوا أخطائي النحوية ،وخذوا من مقالتي الأفكار العمومية ، فما أنا إلا في استعجال من أمري ، لما أصابني من سقم وهم وغم بعد قراءتي لتلك المقال ! .

أستهلُّ حديثي بالصلاة والسلام على سيد المرسلين وإمام الخلق أجمعين وعلى عبده المسيح الموعود عليه السلام . أما بعد

فإنه لمن العجب العجاب أن يظن المسلم أو يخطر في باله أن يرى ربه تلك الرؤيا العينية ، ولشرح ذلك لا يحتاج منا الكثير ... فبالبداهة إن رؤية الله عز وجل مرفوضة ، وكذلك بالنسبة للقرآن والعلم فإنهما ينفيان حدوث ذلك ، يقول تعالى : " لا تدركه الأبصار ..." فهذه الآية تقف سدا في وجه كل من يدعي رؤية الله بالعين ، بل وهناك العديد من الآيات التي تنفي وقوع ذلك ، فقوله تعالى : " ليس كمثله شيء..." يبين عدم تجسده كمخلوق إذ أن كل جسد له أبعاد معينة ووزن معين ومساحة معينة .... فلو كان من الممكن رؤية الله، إذاً فقد أصبح - الله - شيئ يوصف - والعياذ بالله من وصفه - أوصافا جسدية ، ولو استعرضنا كل الآيات القرآنية التي تتحدث و تُكني عن وجوده تجدها كلها تصب في استحالة رؤيته رؤيا مادية . اقرأ إن شئت قوله تعالى : " وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأَرْضِ إِلَهٌ " - سواء في هذا الوجود أم في عالم الآخرة - وقوله: "وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ" بالله عليك يا أخي الراشد أن تفكر في هاتين الآيتين بلطف ورويّه لتصل إلى مفهوم رؤيته الروحانية وحقيقته الوجودية . في كونه " اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ".
وإذن لي أن أضرب لك مثالا يساعدنا في تصور تلك الإستحالة . هب أني لست إلا نملة أو حتى دودة أو أدنى من ذلك بكثير ، فكيف سأرى ذلك المخلوق (البشر ) ؟!!! وهل يمكنني الوصول إلى حقيقة ذلك المخلوق أو تصور كنهه؟ لا بد أن رؤيته تحتاج إلى نظام بصري معقد يشابه النظام الخاص ببصر الإنسان . وبنفس الطريقة سيتم تبادل الرؤية بيينا .
ويخطر في بالي هنا سؤالا : إذا كنا مدركين للفارق الكبير بين رؤية الإنسان ورؤية باقي الكائنات - الأدنى منه - للأشياء ومعرفتها ، أفلا يقودنا ذلك للتفكر أيضا في الفرق بين الصنفين في حاسة الذوق والشم وغيرها من الحواس .
فأقول لقد كرم الله تعالى بني آدم وزودهم بأجهزة غاية في التطور ووهبهم ذلك الدماغ الذي لم يهبه أحد من الكائنات ، وقد أثبت العلم أن الدماغ يحتوي على عدد يراوح 10 و 50 مليار خلية عصبيه ... و تمدنا الأبحاث الحديثه و من خلال مقارنه بين المخ و الحاسوب , أن المخ البشري يتسع إلى تصنيف و تخزين المعلومات إلى الدرجه التي لا يقدر جهاز الحاسوب على تخزينه علاوه على أن المخ البشري يعمل بسرعه و مرونه أكبر ... و مما يقال أن مخ الإنسان يتسع لمساحات هائله من المعرفه تكفي لتخزين ألاف المعلومات الجديده كل ثانيه و أننا نستخدم أقل من 10 %من قدراتنا الهائله على الحفظ .
وإن كنت هنا لست بصدد الحديث عن الدماغ ولكني أردت فقط أن انبه إلى تكريم الله لبني آدم عن سائر مخلوقاته مع المحافظة على علو وسمو الله عن مكانة البشر... سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا..... فلو فرضنا أن الإنسان يتذوق الأطعمة كما تتذوقها الكلاب مثلا دون التفريق بين الرمة والطعام الصالح ، لوجدنا الكثير من البشر يكتفون بما يجدونه بحاويات الزبالة -إن صح التعبير -، ولتنازع البشر مع القطط والكلاب للحظو بالنصيب الأكبر منها ، ولكن ومما لا شك فيه أن الإنسان يفر من طعامه لمجرد تغير اللون أو الرائحة ،وهذا إنما بسبب جهاز الشم والذوق المتطور لديه ، حيث يتعرف على فساد الأطعمة من رائحتها ، فإن غم عليه الأمر اكتشف الصلاحية من خلال اللعاب و الخلايا المتموضعة على اللسان ، ومع أن لعاب الكلاب لا تكاد تنقطع ، إلا أن ذلك لا يمنعها من تناول الفاسد منه .
وهنا تتجلى قدرة الله فيها، إذا أن نفسها ملهمة ومأمورة بأن تسلك هذا المنهج الغذائي . فلا هي تمتنع عن أكل الرمة ، ولا الإنسان بقادر على أن يكون كلباً – وأعتذرعن التعبير– ، فإذا فكرنا قليلا بإمكانية رؤية الله العينية البصرية ، سنجد أنه لا يمكن لنا رؤية الخالق إلا في حالتين لا ثالث لهما ، وهو إما أن يصبح الإنسان إلهً ، أو يصبح الله – والعياذ به - إنساناً وكلا ً من الفرضيتين باطل .

فكما أن الدودة لا يمكنها إدراك البشر بمنطق الرؤية ، فكذلك الإنسان ذلك المخلوق الضعيف ، فإنه لا ولن يستطيع رؤية الله عز وجل ..... وكما لا يغرب عن بالنا أن الموجات الضوئية الصادرة من الأشياء تسير نحونا وتدخل العين عبر القرنية والغرفة الأمامية ثم الحدقة (إنسان العين) ثم العدسة حيث يتم تجميع أشعة الضوء في بؤرة. بعد ذلك تستقر أشعة الضوء فوق الشبكية، فتتكون صورة مقلوبة للجسم فوق الشبكية، فترسل النهايات العصبية الموجودة في الشبكية الإشارات عائدة إلى العصب البصري. لتمر الإشارات من خلال العصب البصري ، وتعبر الجزء الأوسط من المخ، وتستقر فوق الجزء الخلفي من المخ وهو القشرة البصرية. ويتسبب الضوء المنعكس على الجسم في تغير دائم في الإشارات الصادرة من الشبكية إلى المخ، وتترجم القشرة البصرية هذه الإشارات إلى حركة . هذا باختصار مالا يخفى على طالب المرحلة الإعداية.

من أجل ذلك مثلا لا يمكننا القول أننا نرى الكرة الأرضية ، لأننا لا نرى سوى ما يسقط عليه بصرنا منها ، وعليه فلا يدخل عيننا إلا الموجات الضوئية الصادرة من المساحة التي يمتد إليها بصرنا ، عاديك عن المساحة الموجودة خلف اجسامنا ، فالأرض كبيرة بالنسبة إلينا وليست بيضة محدودة الأبعاد يدركها البصر ...
فإذا احصينا مفهوم أن الله هو المحيط ، الاول الآخر، الظاهر الباطن، المحصي ، الكبير وكل تلكم الصفات في اللانهاية ... فكيف سنتمكن من رؤيته بصرياً . !

ربما راح المسلمون إلى تأكيد رؤية الله استنادا لحديثٍ ورد في( صحيحي البخاري ومسلم ) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قال فيه " قَال:َ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: ((هَلْ تُضَارُونَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ إِذَا كَانَتْ صَحْوًا؟)) قُلْنَا: لَا. قَالَ: ((فَإِنَّكُمْ لَا تُضَارُونَ فِي رُؤْيَةِ رَبِّكُمْ يَوْمَئِذٍ إِلَّا كَمَا تُضَارُونَ فِي رُؤْيَتِهِمَا)) ثُمَّ قَالَ: ((يُنَادِي مُنَادٍ: لِيَذْهَبْ كُلُّ قَوْمٍ إِلَى مَا كَانُوا يَعْبُدُونَ؛ فَيَذْهَبُ أَصْحَابُ الصَّلِيبِ مَعَ صَلِيبِهِمْ، وَأَصْحَابُ الْأَوْثَانِ مَعَ أَوْثَانِهِمْ، وَأَصْحَابُ كُلِّ آلِهَةٍ مَعَ آلِهَتِهِم،ْ حَتَّى يَبْقَى مَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ مِنْ بَرٍّ أَوْ فَاجِرٍ وَغُبَّرَاتٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ، ثُمَّ يُؤْتَى بِجَهَنَّمَ تُعْرَضُ كَأَنَّهَا سَرَابٌ فَيُقَالُ لِلْيَهُودِ: مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ قَالُوا: كُنَّا نَعْبُدُ عُزَيْرًا ابْنَ اللَّهِ فَيُقَال:ُ كَذَبْتُمْ لَمْ يَكُنْ لِلَّهِ صَاحِبَةٌ وَلَا وَلَدٌ فَمَا تُرِيدُونَ؟ قَالُوا: نُرِيدُ أَنْ تَسْقِيَنَا فَيُقَالُ: اشْرَبُوا فَيَتَسَاقَطُونَ فِي جَهَنَّمَ، ثُمَّ يُقَالُ: لِلنَّصَارَى مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ فَيَقُولُونَ: كُنَّا نَعْبُدُ الْمَسِيحَ ابْنَ اللَّهِ فَيُقَالُ: كَذَبْتُمْ لَمْ يَكُنْ لِلَّهِ صَاحِبَةٌ وَلَا وَلَدٌ فَمَا تُرِيدُونَ؟ فَيَقُولُونَ: نُرِيدُ أَنْ تَسْقِيَنَا فَيُقَالُ: اشْرَبُوا، فَيَتَسَاقَطُونَ فِي جَهَنَّمَ حَتَّى يَبْقَى مَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ مِنْ بَرٍّ أَوْ فَاجِرٍ فَيُقَالُ لَهُمْ: مَا يَحْبِسُكُمْ وَقَدْ ذَهَبَ النَّاسُ فَيَقُولُونَ: فَارَقْنَاهُمْ وَنَحْنُ أَحْوَجُ مِنَّا إِلَيْهِ الْيَوْمَ، وَإِنَّا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي: لِيَلْحَقْ كُلُّ قَوْمٍ بِمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ، وَإِنَّمَا نَنْتَظِرُ رَبَّنَا قَالَ: فَيَأْتِيهِمْ الْجَبَّارُ فِي صُورَةٍ غَيْرِ صُورَتِهِ الَّتِي رَأَوْهُ فِيهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ، فَيَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ، فَيَقُولُون:َ أَنْتَ رَبُّنَا فَلَا يُكَلِّمُهُ إِلَّا الْأَنْبِيَاءُ، فَيَقُولُ: هَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ آيَةٌ تَعْرِفُونَهُ؟فَيَقُولُونَ: السَّاقُ فَيَكْشِفُ عَنْ سَاقِهِ فَيَسْجُدُ لَهُ كُلُّ مُؤْمِن،ٍ وَيَبْقَى مَنْ كَانَ يَسْجُدُ لِلَّهِ رِيَاءً وَسُمْعَةً فَيَذْهَبُ كَيْمَا يَسْجُدَ فََعُودُ َهْرُهُ َبَقًا َاحِدًا ثُمَّ يُؤْتَى بِالْجَسْرِ فَيُجْعَلُ بَيْنَ ظَهْرَيْ جَهَنَّمَ ....")
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن ، ماهي الكيفية التي نرى فيها الشمس والقمر ؟ . وهل يمكننا فهم الحديث على ظاهره ؟ فكيف يؤتى بجهنم ؟ وهل لله ساق؟! – والعياذ به من ذلك - .
ولكي أجيب على بعض تلك التساؤلات ، سأستحدث عن إضاءة اللمبة كمثال توضيحي بسيط ، لنعرف من خلاله كيفية رؤيتنا لهذا الشمس .
فالمصباح الكهربائي –مثلًا- عبارة عن كرة زجاجية صغيرة مفرغة يوجد في داخلها غاز مضيئ، ويتوسطها "الشعلة" المصنوعة من التنجستن الذي يتوهج عند وصول التيار الكهربائي إليه ، وعندما يلامس هذا التوهج السطح الزجاجي المحيط بالسلك مع وجود الغاز الذي يزيد من شدة التوهج فإن هذا السطح يعكس الضوء الكافي للغرفة ، وكذلك فإن الشمس تلك الكتلة المتوهجة عندما تصطدم الأشعة الصادرة منها على الغلاف الجوي فإنه يعكس هذه الأشعة فتضيئ جهة الأرض المقابلة لها ، مع العلم أن ضوء الشمس يستغرق 8 دقائق حتى يصل للارض، بمعنى أن الضوء الذي يصلنا يكون قد صدر عن الشمس قبل 8 دقائق ، وهذا يعني أن المكان الذي نرى فيه الشمس ، هو مكانها قبل 8 دقائق وليس مكانها في الوقت ذاته .
وأما بالنسبة للقمر فنحن لا نرى منه إلا بقدر ما يسقط عليه من أشعة الشمس ولو علونا في الفضاء لرأينا الأرض مضيئة بقدر ماينعكس عليها من أشعة الشمس ..

ومن هنا نرى أن الحديث المروي لا يشير إلى رؤية الله البتة ، وإنما قدم نموذجا علميا وصورة تشبيهيه لرؤيته تعالى ، فها نحن لا نرى الشمس بعينها ولكن نرى المكان الذي تركت أثرها فيه ، وقد إستطاع الرسول الأمي العظيم – عليه الصلاة والسلام – أن يصل لتلك الحقيقة ويبلغنا إياها في وقت لم يكن البشر قد وصلوا إلى الفضاء وعلومه ، ومن يتابع رواية الحديث ،( ثُمَّ يُؤْتَى بِجَهَنَّمَ ) يرى أنه من العبث أن يؤخذ على ظاهره .إذ يقول تعالى : "وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ" (ال عمران 134) .
فقد ورد في مسند الإمام أحمد أن هرقل كتب للنبي فقال: إذا كانت الجنة عرضها السموات والأرض فأين تكون النار؟ فقال : "إذا جاء الليل فأين يكون النهار؟" ...
فهل يمكننا بعد ذلك التفكير في رؤية الله أو حتى نتصور كنهه؟!.
يقول تعالى : " وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ " ( الزمر : 68(
" ويقول الإمام المهدي عليه السلام : تعالت شؤون الله عن مبلغ النهى *** فكيف يصور كنهه متفكر .
فإذا كنا لانتستطيع تصور كنهه فهل سنستطيع رؤيته ؟!!! .
" إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ " و " سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ "، اللهم افتح لنا أقفال القلوب ونورها بنورك المرهوب ، وبارك عليها بكرامة نبيك المحبوب ( صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله أجمعين).

بقلم :
الخالة ، أم أحمد الأحمد
MOSTAPHA1889
MOSTAPHA1889
مدير عــام
مدير عــام

رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 08/06/2011
عدد المساهمات : 49
نقاط : 109
الموقع : المغرب

https://sawtalislam.forummaroc.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رؤيــة الله .. !! Empty مجرد رأي

مُساهمة من طرف ياسر2011 الأربعاء أغسطس 10, 2011 2:49 pm

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ،أما بعد :

أحسن الله إليك وبارك لك وعليك

أقول -والله أعلى وأعلم - تعقيبا عما ورد من حضرتكم أن موضوع الرؤية قد يلتبس على الكثير من المسلمين نظرا لاختلاف الزوايا التي منها ينظرون ومنها نظروا لعقائدهم ، فالقائلون بضرورة إجراء النصوص على ظاهرها -اعتقادا منهم أنه المنهج الأسلم في التأويل كما ذكر الشيخ أبو حامد الغزالي في كتابه "قانون التأويل" -لا يشاطروننا الرأي في هذا الموضوع على غرار الكثير من العقائد الأخرى، والمقربون من هاته الأمة الذين أيقنوا أن لله مع عباده كلام وصلة ومقامات يرون هذا الموضوع من زاوية أعمق قد لا يتفق معهم مسلمون آخرون لم يروا من الله شيئا ،فأنكروا هذا الباب وجحدوا فيوضه كما أرى أيضا أن القاسم المشترك بين الكثير من العقائد السائدة بين المسلمين اليوم هو افتقارها للغائية ، فالمسلمون ينادون بعقائد دون تبيان الهدف منها و لا تأثيرها في رفع المستوى الإيماني للمؤمن،كما يجب التنويه في هذا المقام أن الكثير من العلماء قد تجنبوا الخوض في بعض المواضيع أو حتى الإشارة إليها فقط لأن ما كان بحوزتهم من علم لم يكن ليرقى إلا حد العلم بالله إلى درجة تسمح بالخوض فيها .وهو فضل الله يؤتيه من يشاء لكن ، وبعد أن من الله علينا بمسيحه ومهديه ،تلاشت الكثير من المفاهيم الخاطئة والتي كان ولا يزال بعضها مسيئا أيما إساءة للإسلام .، وليس على المسلم اليوم إلا أن يقر بعجزه أولا ثم أن يشمر في سبيل تحصيل الفهم الحق للعقائد التي كان عليها سلفنا الصالح منسلخا من كل تعصب وأدران نفس.والحمد لله رب العالمين

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. .
ياسر2011
ياسر2011
عضو نشيط
عضو نشيط

رقم العضوية : 41
تاريخ التسجيل : 28/06/2011
عدد المساهمات : 12
نقاط : 42

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى