زاوية قصص المبايعين

زاوية قصص المبايعين
لا خلاف في أن القصة تؤثر في الناس أكثر مما تؤثر المحاضرات والندوات. وقد عرف خصومنا هذه الحقيقة، فبذلوا جهودا كبيرة لابتكار زاوية في مواقعهم تتحدث عن مرتدين عن الأحمدية وعن قصصهم لعلهم يؤثرون على الإقبال الكبير على جماعتنا المباركة. فذكروا قبل سنوات أسماءً عديدة، ولكن هذه الأسماء تبخَّرت فجأة، لأنها أسماء وهمية كما يبدو، ولم يعُد الآن غير اسمين. ثم أضافوا اسم رجل هندي قالوا إنه قد ارتد عن جماعتنا قبل ثمانين عاما!!
وقد تقرّر أن يُضاف إلى موقعنا زاوية جديدة بعنوان: "قصص المبايعين". لذا يُؤمل من الأحمديين المبايعين أن يكتبوا قصة تعرفهم على الجماعة من أولها حتى البيعة مع الاهتمام بالتاريخ والمكان والأشخاص، وأهم الأحداث حتى بعد البيعة، خصوصا الاضطهاد والنقاشات مع الآخرين، ومن بايع عن طريقهم، وأهم الأفكار التي أثَّرت فيهم، وما إلى ذلك. ويُؤمل أن تكون المعلومات دقيقة ومركّزة، وأن تكون الكتابة جيدة بحيث توضع في الموقع كما هي من دون تصحيح لغوي. كما يُرجى من كل أخ أن يبلِّغ الإخوة الآخرين، خصوصا ممن لا يتعاملون مع الانترنت، وأن يساعدهم في الكتابة وفي الإرسال.
لا خلاف في أنه يمكن أن يرتدّ فرْد في السنة أو في السنتين، ولكن المهم هو أن المبايعين خلال نفس الفترة هم أضعاف مضاعفة. والأهم أن هذا المرتد يكون مريضا أصلا، أما غالبية المبايعين الجدد –ولا نزكي على الله أحدا- فهم أصحاب الأخلاق السامية في محيطهم الذي جاءوا منه.
نريد لهذه الزاوية أن تظل في تطور، وأن يكثر الذين يكتبون قصص بيعاتهم فيها، مهما كانت طويلة أو قصيرة. نريد لها أن تكون محطة توثيق لتأريخ الأحداث الأحمدية بين العرب. نريد للإخوة أن يعتادوا الكتابة والتأريخ. لا نريد لحدَث أن يضيع. ولا بد أن تُترك بصماتٌ أحمدية ساطعةٌ للأجيال القادمة.
هاني طاهر 16-7-2010