شمعون بيرز في الكبابير
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
شمعون بيرز في الكبابير
شمعون بيرز في الكبابير
قبل أن يستقبل الأخ محمد شريف - أمير جماعتنا في حيفا – شمعون بيرس ويصافحه، كان ياسر عرفات قد سبقه في المصافحة بخمس عشرة سنة، بينما سبقه رئيس مصر بثلاثين سنة.
فإن قال قائل: هؤلاء خونة، فليعلم أن عرفات قد اختاره معظم الفلسطينيين الذين شاركوا في الانتخابات الفلسطينية بعد سنتين من مصافحته لبيرس، فهل هؤلاء خونة ومتآمرون أيضًا؟ وأمّا مَن لم يشارك في تلك الانتخابات، مثل حماس، فإننا نطلعه على بيانها بمناسبة رحيل ياسر عرفات، حيث جاء فيه:
"الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات أمضى جل سنوات عمره في خدمة القضية الفلسطينية، والنضال من أجلها..."
على كل حال، شمعون بيرس رئيس دولة، وهذا الرئيس يمكنه أن يزور في دولته مَن شاء متى شاء، وقد زار كثيرا من مجالس البلديات الفلسطينية في الداخل، وكثيرا من المراكز المختلفة.. وكذلك غيره من المسؤولين.
بل إن الفلسطينيين هناك يشاركون في الانتخابات البرلمانية (الكنيست)، بل إن الحركة الإسلامية هناك تشارك.. وتفوز بعدد من المقاعد في كل دورة انتخابية.
وكان أحد مدراء مكتب بيرس قد اتصل برئيس بلدية حيفا طالبا منه أن يختار مكانيْن ليزورهما في المدينة، فعرض عليه رئيس البلدية مكانين، أحدهما: مركز الجماعة الأحمدية، فاتصل هذا المدير بالأخ شريف وسأل عن إمكانية ذلك، فاستجيب طلبه.
وقد عارض بعض الأحمديين الزيارة، وقالوا: سيفهم الناس هذه الزيارة خطأ، وسيستغلونها لتشويه جماعتنا؛ فلا داعي لها. فقلتُ: لا يعنينا ما يقول المفترون. ولا مانع شرعيا من استقباله، وليس في استقباله موافقة على جرائمه السابقة. ثم إن آراءه أفضل بكثير من غيره من الصهاينة؟ ثم من قال إن استقباله خيانة؟ الخيانة هي الكذب والنفاق وبيع الأراضي، الخيانة هي الزجّ بالبسطاء في معارك خاسرة. الخيانة هي في إرسال مراهقين غير واعين لتفجير أنفسهم في حافلات من دون علم آبائهم. ثم إن الأمير قد شرح له ولمرافقيه العقيدة الإسلامية الصحيحة، وبين له استنكارنا لهجوم أحد أعضاء الكنيست (الداد) على الإسلام. كما شاهد معرض تراجم القرآن الكريم ونشاطات الجماعة في العالم وعن ظفر الله خان وعن البروفيسور عبد السلام، وأُهدي نسخة من القرآن الكريم، ومختارات من أحاديث الرسول r، وكتاب القتل باسم الدين.
بقي أن أُذكِّر أن المساجد في إسرائيل تشرف عليها وزارة الأديان، وهي التي تنفق على أئمتها.. إلا مسجدنا في الكبابير، فلا نقبل مثل ذلك.
أما إظهارهم صورة استقبال بيرس بعد صورة جرائم إسرائيل في غزة، فهي طريقتهم الشريرة، وإلا لماذا لا يظهرون صورته مع أنور السادات مثلا؟ أو مع أمير قطر الشيخ حمد الذي استقبله في 30-1-2007 في الدوحة حين كان نائب رئيس الوزراء، وهنّأه على ترشيحه لرئاسة إسرائيل؟ أو مع أي شيخ من مشايخ مسلمي إسرائيل؟ وما أكثر من صافحهم بيرس! علما أن زيارته للكبابير كانت قبل اجتياح غزة بأشهر.
بقي أن أذكر أن رئيس دولة إسرائيل يدعو سنويا المشايخ على مأدبة الإفطار.. ويحضرها سنويا كثيرا من تسمعون بأسمائهم وتسمونهم مناضلين، ويمكنكم مشاهدة رئيس الحركة الإسلامية في إسرائيل الشيخ نمر درويش بجوار شمعون بيرس على مائدة إفطار رمضانية على هذا الرابط http://news.maktoob.com/article/2005873/
ثم ما الفرق بين بيرس وجورج بوش؟ ألم يصافحه طارق الهاشمي رقم واحد في إخوان مسلمي العراق؟ ألم يصافحه عدد من المشايخ في العالم الإسلامي؟ فلماذا لم ترفقوا صور المصافحة بالمجازر في العراق وأفغانستان؟
لكن انتشار جماعتنا أشعل صدوركم حسدا وغيظا، فموتوا بغيظكم.
هاني طاهر 27-2-09
قبل أن يستقبل الأخ محمد شريف - أمير جماعتنا في حيفا – شمعون بيرس ويصافحه، كان ياسر عرفات قد سبقه في المصافحة بخمس عشرة سنة، بينما سبقه رئيس مصر بثلاثين سنة.
فإن قال قائل: هؤلاء خونة، فليعلم أن عرفات قد اختاره معظم الفلسطينيين الذين شاركوا في الانتخابات الفلسطينية بعد سنتين من مصافحته لبيرس، فهل هؤلاء خونة ومتآمرون أيضًا؟ وأمّا مَن لم يشارك في تلك الانتخابات، مثل حماس، فإننا نطلعه على بيانها بمناسبة رحيل ياسر عرفات، حيث جاء فيه:
"الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات أمضى جل سنوات عمره في خدمة القضية الفلسطينية، والنضال من أجلها..."
على كل حال، شمعون بيرس رئيس دولة، وهذا الرئيس يمكنه أن يزور في دولته مَن شاء متى شاء، وقد زار كثيرا من مجالس البلديات الفلسطينية في الداخل، وكثيرا من المراكز المختلفة.. وكذلك غيره من المسؤولين.
بل إن الفلسطينيين هناك يشاركون في الانتخابات البرلمانية (الكنيست)، بل إن الحركة الإسلامية هناك تشارك.. وتفوز بعدد من المقاعد في كل دورة انتخابية.
وكان أحد مدراء مكتب بيرس قد اتصل برئيس بلدية حيفا طالبا منه أن يختار مكانيْن ليزورهما في المدينة، فعرض عليه رئيس البلدية مكانين، أحدهما: مركز الجماعة الأحمدية، فاتصل هذا المدير بالأخ شريف وسأل عن إمكانية ذلك، فاستجيب طلبه.
وقد عارض بعض الأحمديين الزيارة، وقالوا: سيفهم الناس هذه الزيارة خطأ، وسيستغلونها لتشويه جماعتنا؛ فلا داعي لها. فقلتُ: لا يعنينا ما يقول المفترون. ولا مانع شرعيا من استقباله، وليس في استقباله موافقة على جرائمه السابقة. ثم إن آراءه أفضل بكثير من غيره من الصهاينة؟ ثم من قال إن استقباله خيانة؟ الخيانة هي الكذب والنفاق وبيع الأراضي، الخيانة هي الزجّ بالبسطاء في معارك خاسرة. الخيانة هي في إرسال مراهقين غير واعين لتفجير أنفسهم في حافلات من دون علم آبائهم. ثم إن الأمير قد شرح له ولمرافقيه العقيدة الإسلامية الصحيحة، وبين له استنكارنا لهجوم أحد أعضاء الكنيست (الداد) على الإسلام. كما شاهد معرض تراجم القرآن الكريم ونشاطات الجماعة في العالم وعن ظفر الله خان وعن البروفيسور عبد السلام، وأُهدي نسخة من القرآن الكريم، ومختارات من أحاديث الرسول r، وكتاب القتل باسم الدين.
بقي أن أُذكِّر أن المساجد في إسرائيل تشرف عليها وزارة الأديان، وهي التي تنفق على أئمتها.. إلا مسجدنا في الكبابير، فلا نقبل مثل ذلك.
أما إظهارهم صورة استقبال بيرس بعد صورة جرائم إسرائيل في غزة، فهي طريقتهم الشريرة، وإلا لماذا لا يظهرون صورته مع أنور السادات مثلا؟ أو مع أمير قطر الشيخ حمد الذي استقبله في 30-1-2007 في الدوحة حين كان نائب رئيس الوزراء، وهنّأه على ترشيحه لرئاسة إسرائيل؟ أو مع أي شيخ من مشايخ مسلمي إسرائيل؟ وما أكثر من صافحهم بيرس! علما أن زيارته للكبابير كانت قبل اجتياح غزة بأشهر.
بقي أن أذكر أن رئيس دولة إسرائيل يدعو سنويا المشايخ على مأدبة الإفطار.. ويحضرها سنويا كثيرا من تسمعون بأسمائهم وتسمونهم مناضلين، ويمكنكم مشاهدة رئيس الحركة الإسلامية في إسرائيل الشيخ نمر درويش بجوار شمعون بيرس على مائدة إفطار رمضانية على هذا الرابط http://news.maktoob.com/article/2005873/
ثم ما الفرق بين بيرس وجورج بوش؟ ألم يصافحه طارق الهاشمي رقم واحد في إخوان مسلمي العراق؟ ألم يصافحه عدد من المشايخ في العالم الإسلامي؟ فلماذا لم ترفقوا صور المصافحة بالمجازر في العراق وأفغانستان؟
لكن انتشار جماعتنا أشعل صدوركم حسدا وغيظا، فموتوا بغيظكم.
هاني طاهر 27-2-09
رد
اخباريات: أقام رئيس دولة الاحتلال شمعون بيرس في مقر رؤساء اسرائيل في القدس المحتلة مساء اليوم (الثلاثاء) مأدبة افطار على شرف الدبلوماسيين المسلمين المعتمدين لدى إسرائيل وممثلي الوسط العربي من المسلمين مقدما التهاني للمحتفلين بشهر رمضان المبارك.
وبحسب الاذاعة الاسرائيلية، فقد كرس بيرس جانبا من كلمته للحديث عن الثقافات والحضارات والاديان التي تدعو الى المحبة. وتطرق الى قضايا الوسط العربي مؤكدا ضرورة توفير مرافق اقتصادية حرة ورفع مستوى المعيشة للمواطنين العرب.
أما بالنسبة للمفاوضات بين الفلسطينيين واسرائيل فقال ان الفارق ضئيل بين المطالب الفلسطينية من جهة والمقترحات الاسرائيلية من جهة ثانية.
وتحدث الوزير غالب مجادلة عن مظاهر العنصرية ضد العرب معتبرا ان تلك العنصرية ليست مشكلة العرب وحدهم فقط وانما مشكلة اليهود ايضا. مع ذلك نوه الى ان السواد الاعظم من الجمهور الاسرائيلي يهودا وعربا يؤمن بحياة التعايش السلمي. وقال عبد الله نمر درويش من قيادات العرب في "اسرائيل" ان الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني قد تمكنا من تقريب وجهات النظر بينهما وهما قريبان اكثر من اي وقت مضى الى تسوية سلمية. واوضح ان الجانب الفلسطيني لا يستطيع ان يقدم التنازلات اكثر مما فعله. وحث الشيخ عبد الله نمر درويش بيرس- واصفا اياه برجل سلام- على ممارسة الضغط على المسؤولين الاسرائيليين والفلسطينيين لعدم تفويت الفرصة السانحة لتحقيق السلام.
وبدوره قال رئيس لجنة المتابعة العليا شوقي خطيب انه يجب على الحكومة ان تتحمل المسؤولية عن ظاهرة الفقر في المجتمع الاسرائيلي وتقوم بمكافحتها.
وحضر مادبة الافطار سفيرا الاردن وتركيا لدى اسرائيل.
المصدر: http://news.maktoob.com/article/2005873/
يكيلون بمكيالين ، والله المستعان ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى