نبوءة الموت في مكة أو المدينة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نبوءة الموت في مكة أو المدينة
هل تنبأ المسيح الموعود عليه السلام أنه سيموت في مكة أو المدينة؟ فيما أُوحي إليه: "كتب الله لأغلبن أنا ورسلي، سلام قولًا من رب رحيم، سنموت في مكة أو المدينة".
الردّ :
هذا الإلهام نـزل على المسيح الموعود في 14-1-1906، أي قبل وفاته بسنتين وأربعة أشهر.. أي بعد الإلهامات المتواترة بقرب وفاته، والتي على أثرها كتب المسيح الموعود عليه السلام كتاب الوصية. وقد نشر عليه السلام هذا الوحي في جريدة الحَكَم بتاريخ 17-1-1906، وفي جريدة بدر بتاريخ 19-1-1906. ونشر عليه السلام مع الإلهام تفسيره وشرحه، فقال:
(1) لقد قرر الله تعالى منذ البداية أنه هو ورسُلُه سيظلون غالبين. (2) يقول الرب الرحيم بأنه سلام لك.. أي لن تموت خائبا خاسرا. (3) أما قوله سنموت في مكة أو المدينة، فيعني ذلك بأننا سننال فتحًا مكيًّا (الفتح الذي يشبه فتح مكة) قبل أن نموت، فكما أن الأعداء قد غُلبوا هناك قهرًا، كذلك سوف يُغلب الأعداء الآن بالآيات القاهرة. والمعنى الثاني: أننا سننال فتحًا مدنيًّا قبل الموت، أي أن قلوب الناس سوف تميل إلينا تلقائيًّا. وعبارة "كتب الله لأغلبن أنا ورسلي" تشير إلى مكة، وعبارة "سلام قولا من رب رحيم" تشير إلى المدينة. (التذكرة، ص503)
بعض المعترضين يخدعون الناس قائلين: لقد تنبأ ميرزا غلام أحمد أنه سيموت في مكة أو المدينة، ولكنه لم يصلْهما.
نقول: كذبوا. لم يتنبأ بذلك قط، بل نـزل عليه هذه الإلهام، وفسّره هذا التفسير، ونشره بعد نـزوله بثلاثة أيام. وكان عليه السلام يعلم أنه في أواخر أيام حياته بناء على إلهامات أخرى كثيرة، ذُكر بعضها في كتاب الوصية.
فيا أيها الناس، أحسنوا الظن، واقرءوا كل نصٍّ في مكانه وتاريخه وسياقه، وستعلمون من الكاذب، وستعرفون أي الفريقين أحق بالأمن. وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون. لن ينسى الله افتراءاتهم بحق مسيحه ومهديّه، وانتظروا، إنا منتظرون.
الموقع العربي الرسمي للجماعة www.islamahmadiyya.org
الردّ :
هذا الإلهام نـزل على المسيح الموعود في 14-1-1906، أي قبل وفاته بسنتين وأربعة أشهر.. أي بعد الإلهامات المتواترة بقرب وفاته، والتي على أثرها كتب المسيح الموعود عليه السلام كتاب الوصية. وقد نشر عليه السلام هذا الوحي في جريدة الحَكَم بتاريخ 17-1-1906، وفي جريدة بدر بتاريخ 19-1-1906. ونشر عليه السلام مع الإلهام تفسيره وشرحه، فقال:
(1) لقد قرر الله تعالى منذ البداية أنه هو ورسُلُه سيظلون غالبين. (2) يقول الرب الرحيم بأنه سلام لك.. أي لن تموت خائبا خاسرا. (3) أما قوله سنموت في مكة أو المدينة، فيعني ذلك بأننا سننال فتحًا مكيًّا (الفتح الذي يشبه فتح مكة) قبل أن نموت، فكما أن الأعداء قد غُلبوا هناك قهرًا، كذلك سوف يُغلب الأعداء الآن بالآيات القاهرة. والمعنى الثاني: أننا سننال فتحًا مدنيًّا قبل الموت، أي أن قلوب الناس سوف تميل إلينا تلقائيًّا. وعبارة "كتب الله لأغلبن أنا ورسلي" تشير إلى مكة، وعبارة "سلام قولا من رب رحيم" تشير إلى المدينة. (التذكرة، ص503)
بعض المعترضين يخدعون الناس قائلين: لقد تنبأ ميرزا غلام أحمد أنه سيموت في مكة أو المدينة، ولكنه لم يصلْهما.
نقول: كذبوا. لم يتنبأ بذلك قط، بل نـزل عليه هذه الإلهام، وفسّره هذا التفسير، ونشره بعد نـزوله بثلاثة أيام. وكان عليه السلام يعلم أنه في أواخر أيام حياته بناء على إلهامات أخرى كثيرة، ذُكر بعضها في كتاب الوصية.
فيا أيها الناس، أحسنوا الظن، واقرءوا كل نصٍّ في مكانه وتاريخه وسياقه، وستعلمون من الكاذب، وستعرفون أي الفريقين أحق بالأمن. وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون. لن ينسى الله افتراءاتهم بحق مسيحه ومهديّه، وانتظروا، إنا منتظرون.
الموقع العربي الرسمي للجماعة www.islamahmadiyya.org
رد: نبوءة الموت في مكة أو المدينة
جزاك الله اخي ابو احمد موضوع جميل الله يبارك فيك يارب ويهدي المعارضين امين يارب
رد: نبوءة الموت في مكة أو المدينة
علي رحمة كتب:جزاك الله اخي ابو احمد موضوع جميل الله يبارك فيك يارب ويهدي المعارضين امين يارب
وفيكم بارك الله اخي العزيز وفي كاتب هذا الرد .. الرد منقول من كتاب شبهات وردود " قام باعداده الاستاذ هاني" جزاه الله خيراً، وفي الحاشية " هذا الرد نقلا عن الموقع الرسمي" .
بارك الله فيكم جميعا ووفقنا واياكم لما يحب ويرضى آمين .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى