تعليق المسيح على الصليب
صفحة 1 من اصل 1
تعليق المسيح على الصليب
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يشيع بين المسلمين اعتقاد أن عيسى عليه السلام لم يُعلَّق على الصليب قط، وأن اليهود علّقوا شخصا آخر بدلا منه. ولكن القائلين بذلك لم يتنبهوا إلى قضايا كثيرة جدا حين قالوا قولهم هذا.. لذا يجدر أن نضع هذه القضايا على صورة أسئلة:
1- من هو هذا الشخص المعلّق؟
2-لماذا لم يصرخ ويقول: لست المسيح؟
3-أين أمه وأبوه وأخته وأخوه وعمه وحموه وخاله وذووه؟ لماذا لم يقل أحد منهم: أيها الناس، أنتم تصلبون ابننا، أما عيسى فليس هنا.
4-من هو ذلك الرجل الذي خرج بعد ثلاثة أيام من القبر، وشاهده تلاميذه، وكتبوا الحوادث التي حصلت معه ومعهم؟
5-من هو هذا الذي يشبه عيسى عليه السلام إلى درجة أن يخلط الناس بينه وبين المسيح؟
6-من هو هذا الذي يشبه عيسى عليه السلام إلى درجة أنه يتقمص شخصيته حتى بعد حادثة الصلب؟
7- هل حدث مثل هذا الخلط في المصلوب في التاريخ من قبل أو من بعد؟
8- لماذا يُصلب رجل بدل آخر؟ من المسؤول عن هذا الظلم؟ آلله؟ ما لكم كيف تحكمون؟
9- لماذا لم يقل أحد بعد حادثة الصلب أن المصلوب هو فلان ابن فلان، وأن عيسى اختفى عن الأنظار؟
10- ما فائدة صلب رجل آخر ما دام عيسى عليه السلام سينجو ويرفع إلى السماء؟
الحقّ أن هذا القول غير معقول البتة، وهو موغل في الغرابة، وأقرب إلى قصص الأطفال والأساطير.
ثم من هو هذا الرجل الذي ظهر للتلاميذ واستمر معهم أسابيع وعلّمهم بمواعظه العظيمة وربّاهم وسافروا معه وسافر معهم وأكلوا وأكل معهم وجسّوا يديه وغير ذلك كما هو مروي في كل سير المسيح التي يسمونها أناجيل؟
القصة ببساطة أن المسيح عليه السلام قد نجا من الصلب، لأنه أنـزل عن الصليب مغشيا عليه، وشُبّه لهم أنه مات، ثم أخذ يتنقل بين القرى والتقى بتلاميذه حتى هاجر من عندهم إلى خرافه الضالة في بلاد الشرق.
فيا أيها الناس، عليكم بالبساطة والسهولة واليسر والعفوية، وإياكم والفكر التآمري المعقّد.
هاني طاهر 17-8-09
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يشيع بين المسلمين اعتقاد أن عيسى عليه السلام لم يُعلَّق على الصليب قط، وأن اليهود علّقوا شخصا آخر بدلا منه. ولكن القائلين بذلك لم يتنبهوا إلى قضايا كثيرة جدا حين قالوا قولهم هذا.. لذا يجدر أن نضع هذه القضايا على صورة أسئلة:
1- من هو هذا الشخص المعلّق؟
2-لماذا لم يصرخ ويقول: لست المسيح؟
3-أين أمه وأبوه وأخته وأخوه وعمه وحموه وخاله وذووه؟ لماذا لم يقل أحد منهم: أيها الناس، أنتم تصلبون ابننا، أما عيسى فليس هنا.
4-من هو ذلك الرجل الذي خرج بعد ثلاثة أيام من القبر، وشاهده تلاميذه، وكتبوا الحوادث التي حصلت معه ومعهم؟
5-من هو هذا الذي يشبه عيسى عليه السلام إلى درجة أن يخلط الناس بينه وبين المسيح؟
6-من هو هذا الذي يشبه عيسى عليه السلام إلى درجة أنه يتقمص شخصيته حتى بعد حادثة الصلب؟
7- هل حدث مثل هذا الخلط في المصلوب في التاريخ من قبل أو من بعد؟
8- لماذا يُصلب رجل بدل آخر؟ من المسؤول عن هذا الظلم؟ آلله؟ ما لكم كيف تحكمون؟
9- لماذا لم يقل أحد بعد حادثة الصلب أن المصلوب هو فلان ابن فلان، وأن عيسى اختفى عن الأنظار؟
10- ما فائدة صلب رجل آخر ما دام عيسى عليه السلام سينجو ويرفع إلى السماء؟
الحقّ أن هذا القول غير معقول البتة، وهو موغل في الغرابة، وأقرب إلى قصص الأطفال والأساطير.
ثم من هو هذا الرجل الذي ظهر للتلاميذ واستمر معهم أسابيع وعلّمهم بمواعظه العظيمة وربّاهم وسافروا معه وسافر معهم وأكلوا وأكل معهم وجسّوا يديه وغير ذلك كما هو مروي في كل سير المسيح التي يسمونها أناجيل؟
القصة ببساطة أن المسيح عليه السلام قد نجا من الصلب، لأنه أنـزل عن الصليب مغشيا عليه، وشُبّه لهم أنه مات، ثم أخذ يتنقل بين القرى والتقى بتلاميذه حتى هاجر من عندهم إلى خرافه الضالة في بلاد الشرق.
فيا أيها الناس، عليكم بالبساطة والسهولة واليسر والعفوية، وإياكم والفكر التآمري المعقّد.
هاني طاهر 17-8-09
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى