يندمون بعد فوات الاوان

ما اثارني هذه الايام هو خبر تناولته عدد من الجرائد الجزائرية و هو عن نية احد الارهابيين المشهورين (حسان حطاب) بالتراجع عن القتل و طلبه الصفح من الجزائريين و لكن هذا الاخير لجئ الى مشايخ الو..بية لكي يكونو عون له في طلب التسامح بعد قتل الالاف ان لم اقل الملايين

المشكل ليس في طلبه الصفح او السلام و لكن المشكل في ذالك الفكر التفجيري الذي لا يزال ينتشر بين عامة الناس

لنفكر و لو للحظة لو كان هذا الفكر حق لماذا نرى انهزماته تتكرر بل ما فعله حطاب هو توبة من ذنب التكفير و القتل

اذن هذا الفكر لا يصلح لا لدين و لا للدنيا انه الاجرام بعينه

و لكن مع الاسف استنجد هذا الاخير بعلماء الفتن الذين كانو و مازالو يحملون نفس الفكر اي قتل كل كافر

هاؤلاء العلماء اقرو ان الجهاد لا يجوز في بلاد المسلمين .و هنا اسال . منذ متى اصبح غير واجب يا من كنتم تسارعون لاعطاء فتاويكم لنصرت القتلة (المجاهدين) في الجزائر و ان الحكومة ظالمة و مرتدة لانها اخذت الحكم من الاسلاميين

و هل عدم و جوب الجهاد في بلاد الاسلام يعني وجوبه في غيرها

اذن احملوا رشاشاتكم و اركبوا دباباتكم ام انكم تحسنون فقط الصراخ

من يحمل هذا الفكر هو يتحمل كل مصيبة تقع على المسلمين من جراء حمقاتهم

و لكن اي اسلام لديهم لقد فضحهم الله للناس كافة بعد نكسة واحدة فتخيلو لو كانو قد حكموا الجزائر لكانت الحرب كل يوم و مع من هب و دب

لا يختلف اثنان على ان المسامحة هي من قيم ديننا و وجب علينا ان ننسى الماضي و نرى المستقبل و لكن و جب على هاؤلاء ان يفضحوا المشايخ التي كانت تدعمهم بالتحليل لهم في قتل المسلمين و التفجير و وصل ال امر حتى الاختصاب اللذي سموه زواج المتعة و العياذ بالله

اذن دعونا نتعرف و نصقط الاقنعة عن و جوههم ليعرفهم الناس على حقيقتهم و يفضح فكرهم القاسي و افكارهم العدوانية

اخوكم رضوان