من خلق أولا الشجرة أم آدم
منتديات صوت الإسلام صوت الأحمدية :: ۩ ۞ ۩ قسم الحوار الاسلامي المسيحي ۩ ۞ ۩ :: منتدى الحوار الاسلامي المسيحي
صفحة 1 من اصل 1
من خلق أولا الشجرة أم آدم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
س : من خلق أولا آدم أم النباتات ؟
1- 11 وقال الله لتنبت الارض عشبا وبقلا يبزر بزرا وشجرا ذا ثمر يعمل ثمرا كجنسه بزره فيه على الارض.وكان كذلك ..... 27 فخلق الله الانسان على صورته.على صورة الله خلقه.ذكرا وانثى خلقهم.
2- 7:9 7 وجبل الرب الاله ادم ترابا من الارض.ونفخ في انفه نسمة حياة.فصار ادم نفسا حية. 8وغرس الرب الاله جنة في عدن شرقا . ووضع هناك ادم الذي جبله. 9 وانبت الرب الاله من الارض كل شجرة شهية للنظر وجيدة للاكل.وشجرة الحياة في وسط الجنة وشجرة معرفة الخير والشر.
فى التكوين واحد خلق الله العشب والبقلا و.. ثم فى تكوين 27 خلق آدم ليأكل منها هى والأسماك والطيور .
والغريب جدا فى تكوين 2 العدد 7:9 يخالف نفسه فيقول خلق آدم أولا ثم النباتات ، أصبح عندنا اختياران متناقضان ، ولا ندري لماذا تعرض الكتاب المقدس للخلق ، حيث أن كلا الفكرتين خطأ علميا أيضا .
* فى التكوين 1 – 16
فعمل الله النورين العظيمين . النور الاكبر لحكم النهار والنور الاصغر لحكم الليل . والنجوم .
نعلم أن الشمس مصدر النور الذى يعطى النهار والليل ، بينما لا يوجد مصدر أخر للنور ، فمن أين أتى الكتاب المقدس بقوله (فعمل الله النورين العظيمين) ونلاحظ ان الله عمل نورين فلا يجوز أن نقول أحدهم فقط مصدر النور والأخر ليس مصدرا للنور .
* فى التكوين 1 – 1 : 4
2 وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل.فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل. 3 وبارك الله اليوم السابع وقدسه.لانه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل الله خالقا .
ألفاظ لا تليق بحق الله ... ( فرغ الله – فاستراح – لأنه فيه استراح من جميع عمله )
* لماذا لم يمت آدم بعد الأكل من الشجرة ؟
فى التكوين 2 – 17 ( واما شجرة معرفة الخير والشر فلا تاكل منها.لانك يوم تاكل منها موتا تموت . )
وفى 3 – 6 ( فرات المراة ان الشجرة جيدة للاكل وانها بهجة للعيون وان الشجرة شهية للنظر.فاخذت من ثمرها واكلت واعطت رجلها ايضا معها فاكل. )
الموت إما حقيقى أو موت معنوى .. ولا يمكن أن نقول أن آدم عليه السلام مات موت حقيقى ، لا بد أن يكون مات معنويان ، فكيف عالج الله هذا الموت المعنوى ، حيث عدم ذكر هذا الإحياء المعنوى يجعل قول الله عبثا ، حيث نسال كيف من مات معنويا أن يعود الى الله بدون أن يحقق له خالقه هذا !! فإذا طل آدم ميتا كيف نظنه على صورة الله ومثاله ، بينما عالج هذا الموقف القرآن الكريم حيث غفر الله لآدم وجعله ليعمر الأرض .
* هل جميع الحيوانات بأجناسها ذهبت الى السماء ؟
فى تكوين 2 – 19 (وجبل الرب الاله من الارض كل حيوانات البرية وكل طيور السماء.فاحضرها الى ادم ليرى ماذا يدعوها. وكل ما دعا به ادم ذات نفس حية فهو اسمها )
هنا نرى أن الحيوانات ذهبت الى آدم ليرى كل منها ثم تسميتها ، كما قصة لنا التوراة أن الحية هى الى أخرجت المرأة ، ويؤكد الكتاب المقدس بأنها ذهبت على هقيقتها فى القول (وكل ما دعا به ادم ذات نفس حية فهو اسمها) ولم تكن رموز بل نفس حية !!!
* فى تكوين 3 – 14 (فقال الرب الاله للحية لانك فعلت هذا ملعونة انت من جميع البهائم ومن جميع وحوش البرية . على بطنك تسعين وترابا تاكلين كل ايام حياتك.)
الغريب أن الحيّات لا تأكل ترابا !!
* فى تكوين 3 – 16 (وقال للمراة تكثيرا اكثر اتعاب حبلك.بالوجع تلدين اولادا . والى رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليك) كل الثدييات تلد بتعب وآلم شديد ، ولم تكن للمرأة فقط ، ثم اليوم الولادة بدون تعب كالسابقين ، فهذه العبارة الفضفاضة لا تنم عن إله أحكم المعانى التى تكلم بها ، فمن لم يكن حكيما فى حلامه كيف يكون حكيما فى حكمه !!
* تكوين 3 – 18 (وشوكا وحسكا تنبت لك وتاكل عشب الحقل .)
الإنسان خلقه الله ليكرمه وليكون على صورته ويأكل مما خلق له من الفواكه والثمرات ، وجعله الله ليبدع فى أكله ويغير وينوع ، أما قول الكتاب المقدس الفضفاض السابق ليشعرنا أن عقاب آدم أكل الشوكا والحسكا والعشب يجعلنا لا نثق به ، فكيف يكون إله ولا يحقق كلامه .
* تكوين 4 – 15 (فقال له الرب لذلك كل من قتل قايين فسبعة اضعاف ينتقم منه.وجعل الرب لقايين علامة لكي لا يقتله كل من وجده )
العقاب هنا مضاعف لقايين سبع أضعاف ، ولم يكن العقاب مساويا للجزاء ، إذا كان هناك عقاب محدد يستحقه قايين فلما يضاعفه له سبعا ، بدون معرفة السبب اليس هذا ظلما لقايين !!
ولكن القرآن تعرض لهذه القصة سورة المائدة من 27 الى 32
(لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَآ أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ * إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَآءُ الظَّالِمِينَ * فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ * فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَاوَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ * مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَآءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالّبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِّنْهُمْ بَعْدَ ذلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ)
لله الحمد
السلام عليكم
س : من خلق أولا آدم أم النباتات ؟
1- 11 وقال الله لتنبت الارض عشبا وبقلا يبزر بزرا وشجرا ذا ثمر يعمل ثمرا كجنسه بزره فيه على الارض.وكان كذلك ..... 27 فخلق الله الانسان على صورته.على صورة الله خلقه.ذكرا وانثى خلقهم.
2- 7:9 7 وجبل الرب الاله ادم ترابا من الارض.ونفخ في انفه نسمة حياة.فصار ادم نفسا حية. 8وغرس الرب الاله جنة في عدن شرقا . ووضع هناك ادم الذي جبله. 9 وانبت الرب الاله من الارض كل شجرة شهية للنظر وجيدة للاكل.وشجرة الحياة في وسط الجنة وشجرة معرفة الخير والشر.
فى التكوين واحد خلق الله العشب والبقلا و.. ثم فى تكوين 27 خلق آدم ليأكل منها هى والأسماك والطيور .
والغريب جدا فى تكوين 2 العدد 7:9 يخالف نفسه فيقول خلق آدم أولا ثم النباتات ، أصبح عندنا اختياران متناقضان ، ولا ندري لماذا تعرض الكتاب المقدس للخلق ، حيث أن كلا الفكرتين خطأ علميا أيضا .
* فى التكوين 1 – 16
فعمل الله النورين العظيمين . النور الاكبر لحكم النهار والنور الاصغر لحكم الليل . والنجوم .
نعلم أن الشمس مصدر النور الذى يعطى النهار والليل ، بينما لا يوجد مصدر أخر للنور ، فمن أين أتى الكتاب المقدس بقوله (فعمل الله النورين العظيمين) ونلاحظ ان الله عمل نورين فلا يجوز أن نقول أحدهم فقط مصدر النور والأخر ليس مصدرا للنور .
* فى التكوين 1 – 1 : 4
2 وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل.فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل. 3 وبارك الله اليوم السابع وقدسه.لانه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل الله خالقا .
ألفاظ لا تليق بحق الله ... ( فرغ الله – فاستراح – لأنه فيه استراح من جميع عمله )
* لماذا لم يمت آدم بعد الأكل من الشجرة ؟
فى التكوين 2 – 17 ( واما شجرة معرفة الخير والشر فلا تاكل منها.لانك يوم تاكل منها موتا تموت . )
وفى 3 – 6 ( فرات المراة ان الشجرة جيدة للاكل وانها بهجة للعيون وان الشجرة شهية للنظر.فاخذت من ثمرها واكلت واعطت رجلها ايضا معها فاكل. )
الموت إما حقيقى أو موت معنوى .. ولا يمكن أن نقول أن آدم عليه السلام مات موت حقيقى ، لا بد أن يكون مات معنويان ، فكيف عالج الله هذا الموت المعنوى ، حيث عدم ذكر هذا الإحياء المعنوى يجعل قول الله عبثا ، حيث نسال كيف من مات معنويا أن يعود الى الله بدون أن يحقق له خالقه هذا !! فإذا طل آدم ميتا كيف نظنه على صورة الله ومثاله ، بينما عالج هذا الموقف القرآن الكريم حيث غفر الله لآدم وجعله ليعمر الأرض .
* هل جميع الحيوانات بأجناسها ذهبت الى السماء ؟
فى تكوين 2 – 19 (وجبل الرب الاله من الارض كل حيوانات البرية وكل طيور السماء.فاحضرها الى ادم ليرى ماذا يدعوها. وكل ما دعا به ادم ذات نفس حية فهو اسمها )
هنا نرى أن الحيوانات ذهبت الى آدم ليرى كل منها ثم تسميتها ، كما قصة لنا التوراة أن الحية هى الى أخرجت المرأة ، ويؤكد الكتاب المقدس بأنها ذهبت على هقيقتها فى القول (وكل ما دعا به ادم ذات نفس حية فهو اسمها) ولم تكن رموز بل نفس حية !!!
* فى تكوين 3 – 14 (فقال الرب الاله للحية لانك فعلت هذا ملعونة انت من جميع البهائم ومن جميع وحوش البرية . على بطنك تسعين وترابا تاكلين كل ايام حياتك.)
الغريب أن الحيّات لا تأكل ترابا !!
* فى تكوين 3 – 16 (وقال للمراة تكثيرا اكثر اتعاب حبلك.بالوجع تلدين اولادا . والى رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليك) كل الثدييات تلد بتعب وآلم شديد ، ولم تكن للمرأة فقط ، ثم اليوم الولادة بدون تعب كالسابقين ، فهذه العبارة الفضفاضة لا تنم عن إله أحكم المعانى التى تكلم بها ، فمن لم يكن حكيما فى حلامه كيف يكون حكيما فى حكمه !!
* تكوين 3 – 18 (وشوكا وحسكا تنبت لك وتاكل عشب الحقل .)
الإنسان خلقه الله ليكرمه وليكون على صورته ويأكل مما خلق له من الفواكه والثمرات ، وجعله الله ليبدع فى أكله ويغير وينوع ، أما قول الكتاب المقدس الفضفاض السابق ليشعرنا أن عقاب آدم أكل الشوكا والحسكا والعشب يجعلنا لا نثق به ، فكيف يكون إله ولا يحقق كلامه .
* تكوين 4 – 15 (فقال له الرب لذلك كل من قتل قايين فسبعة اضعاف ينتقم منه.وجعل الرب لقايين علامة لكي لا يقتله كل من وجده )
العقاب هنا مضاعف لقايين سبع أضعاف ، ولم يكن العقاب مساويا للجزاء ، إذا كان هناك عقاب محدد يستحقه قايين فلما يضاعفه له سبعا ، بدون معرفة السبب اليس هذا ظلما لقايين !!
ولكن القرآن تعرض لهذه القصة سورة المائدة من 27 الى 32
(لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَآ أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ * إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَآءُ الظَّالِمِينَ * فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ * فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَاوَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ * مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَآءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالّبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِّنْهُمْ بَعْدَ ذلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ)
لله الحمد
محب الحق- عضو نشيط
- رقم العضوية : 26
تاريخ التسجيل : 23/06/2011
عدد المساهمات : 18
نقاط : 39
منتديات صوت الإسلام صوت الأحمدية :: ۩ ۞ ۩ قسم الحوار الاسلامي المسيحي ۩ ۞ ۩ :: منتدى الحوار الاسلامي المسيحي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى