نيوتن لا يؤمن بالتثليث
منتديات صوت الإسلام صوت الأحمدية :: ۩ ۞ ۩ قسم الحوار الاسلامي المسيحي ۩ ۞ ۩ :: منتدى الحوار الاسلامي المسيحي
صفحة 1 من اصل 1
نيوتن لا يؤمن بالتثليث
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
تحت عنوان ،،،،، المسيحية مقابل العقل ،،،،،
ينصح العالم سكوتاس أن يختبر المرء .. من وقت لآخر .. صحة وسلامة عقيدته حسب ما يحكم به العقل . فإذا ظهر أن هناك تناقضا بين الاثنين , فعلى المرء أن يتبع العقل . وعلى هذا فإن العلق له الاولوية دائما على الدين .
العالم الكبير نيوتن (Newton 1727-1642) لموضوع التثليث .
ظل تابعا مخلصا لعقيدة التثليث المتوارثة ، ولكن حين قرر فيما بعد أن يضع الدين موضع الاختبار تحت مجهر المنطق والعقل ، لم يجد مناصا من نيذ عقيدة التثليث ، التى لم تنجح فى رأيه فى اجتياز اختبار العقل . فكان من أعظم الضحايا التى قدمت على مذبح الصليب ، وذلك بسبب تعصب الكنيسة المسيحية . وبعد أن ضمته الكنيسة لزمالة " كلية الثالوت المقدس غير المجزأ" فى جامعة كمبردج ، وبعد عامين تنازل عن هذا المنصب فى 1675 أختار العقل على الدين مما أفقده راتبه المميز ومنصبه فى زمالة " كلية الثالوت المقدس غير المجزأ" .
وأعتبر نيوتن أن عبادة المسيح فى نظره تعتبر وثنية ، وهذا أثم كبير فى رأيه ، غير أنه أتهم بالهرطقة ، وفى هذا الشأن يكتب العالم (R .S. Westfall) عن نيوتن فيقول :
* إنه يعتبر المسيح كوسيط بين الرب والجنس الإنسانى .
* إنه يعتبر المسيح فى مرتبة أدنى من الذى خلقه .
* إنه يرى أن هناك اختيالا خطيرا قد بدأ فى القرن الرابع أو الخامس .. أفسد الميراث الذى خلقته الكنيسة الأولى . وأن الكتب المقدسة نالها التحريف لتُعضد التثليث ..
فإن المذكرات الأصلية لنيوتن تشير إلى وجود شكوك مبكرة ، وعلى هذا كان إيمان نيوتن بوحدانية الله تعالى ورفض التثليث مبنيا على بحثه الأمين غير المتعصب فى حقيقة العقائد المسيحية .
وهناك كثير من التعليقات التى وجدت مدونه على هامش الكتاب المقدس الخاص به ، ومنها ...
* قول نيوتن " وترتب على هذا أن يكون الأب إله الابن (عندما يُعتبر الابن) كإله "
وبهذا يخلص وستفال إلى القول " .. تكاد أن تكون الثمرة الأولى لأبحاث نيوتن فى اللاهوت ، هى الشك فى مقام المسيح وعقيدة التثليث "
رأى من محب الحق (وهذا يذكرنى بقول أن الأب لا يقدر أن يغفر لآدم الخطية ، ولم يقدر على أن يكسر قانونه الذى وضعه بنفسه ، ولكن الابن قادر على أن يتجسد ويفتدى آدم وأبنائه ، فقدر الان على التمثل لحيل المشكلة للأب ، فالذى يقدر عليه الابن لا يقدر عليه الأب والذى يقدر عليه الأب لا يقدر عليه الابن ، فمن منهما إله للأخر أو كما قال نيوتن " وترتب على هذا أن يكون الأب إله الابن (عندما يُعتبر الابن) كإله " ..... والحمد لله رب العالمين ..
أم العالم (Rene Descartes 1650 - 1596)
لم يتوقف على المسيحية مقابل العقل ، فكان رأيه أن العقل يقود إلى الله ، ولم يقبل بالتثليث ، ورأى أنه لابد من وجود كائن أعظم واحد قادر على فعل كل شيء بلا قيود ، يقول العالم (J.Gutman) فى كتابه "الفلسفة" مع ملاحظة إنه لا يذكر فيه ديكارت على إنه مؤمن بالله ، كما كان هو الواقع ، كتب العبارة التالية ، ومما يؤسف له أن ما اعتبره تمردا على الله تعالى ، لم يجرح مشاعر القساوسة المسيحيين كما كان يجرحها الانتقاد العلنى للمسيحية . إنها حقا مأساة كبرى .. أن فيلسوفا عظيما وعالم رياضيات فريدا فى سمو شأنه مثل ديكارت .. لم يلقى التكريم الوافى الذى يستحقه . ولا ننسى أنه لم يكن مجرد فيلسوف متميز فحسب ، بل كان أيضا عالما بارزا فى الهندسة ..
وكان معياره للحقيقة يتعلق بالانطباع الأول الذى يشعر به المرء بعد سماعه أو ملاحظته لأمر ما .
إن أى أمر يقبله المرء على أنه حقيقة بغير حاجة إلى نقاش جدلى حوله ، فذلك الذى يتعين قبوله على أنه بالفعل حقيقة واضحة . وقولته الشهيرة (لأنى أفكر ... فأنا موجود) .. والحقيقة الثانية (وجود الله تعالى) .
واحد لا ثلاثة ، وأثبت أن الوجود لدليل ذاتى على وجوده عز وجل .
الوحى والعقلانية
أخر دعوانا أن الحمد لله
السلام عليكم ورحمة الله
تحت عنوان ،،،،، المسيحية مقابل العقل ،،،،،
ينصح العالم سكوتاس أن يختبر المرء .. من وقت لآخر .. صحة وسلامة عقيدته حسب ما يحكم به العقل . فإذا ظهر أن هناك تناقضا بين الاثنين , فعلى المرء أن يتبع العقل . وعلى هذا فإن العلق له الاولوية دائما على الدين .
العالم الكبير نيوتن (Newton 1727-1642) لموضوع التثليث .
ظل تابعا مخلصا لعقيدة التثليث المتوارثة ، ولكن حين قرر فيما بعد أن يضع الدين موضع الاختبار تحت مجهر المنطق والعقل ، لم يجد مناصا من نيذ عقيدة التثليث ، التى لم تنجح فى رأيه فى اجتياز اختبار العقل . فكان من أعظم الضحايا التى قدمت على مذبح الصليب ، وذلك بسبب تعصب الكنيسة المسيحية . وبعد أن ضمته الكنيسة لزمالة " كلية الثالوت المقدس غير المجزأ" فى جامعة كمبردج ، وبعد عامين تنازل عن هذا المنصب فى 1675 أختار العقل على الدين مما أفقده راتبه المميز ومنصبه فى زمالة " كلية الثالوت المقدس غير المجزأ" .
وأعتبر نيوتن أن عبادة المسيح فى نظره تعتبر وثنية ، وهذا أثم كبير فى رأيه ، غير أنه أتهم بالهرطقة ، وفى هذا الشأن يكتب العالم (R .S. Westfall) عن نيوتن فيقول :
* إنه يعتبر المسيح كوسيط بين الرب والجنس الإنسانى .
* إنه يعتبر المسيح فى مرتبة أدنى من الذى خلقه .
* إنه يرى أن هناك اختيالا خطيرا قد بدأ فى القرن الرابع أو الخامس .. أفسد الميراث الذى خلقته الكنيسة الأولى . وأن الكتب المقدسة نالها التحريف لتُعضد التثليث ..
فإن المذكرات الأصلية لنيوتن تشير إلى وجود شكوك مبكرة ، وعلى هذا كان إيمان نيوتن بوحدانية الله تعالى ورفض التثليث مبنيا على بحثه الأمين غير المتعصب فى حقيقة العقائد المسيحية .
وهناك كثير من التعليقات التى وجدت مدونه على هامش الكتاب المقدس الخاص به ، ومنها ...
* قول نيوتن " وترتب على هذا أن يكون الأب إله الابن (عندما يُعتبر الابن) كإله "
وبهذا يخلص وستفال إلى القول " .. تكاد أن تكون الثمرة الأولى لأبحاث نيوتن فى اللاهوت ، هى الشك فى مقام المسيح وعقيدة التثليث "
رأى من محب الحق (وهذا يذكرنى بقول أن الأب لا يقدر أن يغفر لآدم الخطية ، ولم يقدر على أن يكسر قانونه الذى وضعه بنفسه ، ولكن الابن قادر على أن يتجسد ويفتدى آدم وأبنائه ، فقدر الان على التمثل لحيل المشكلة للأب ، فالذى يقدر عليه الابن لا يقدر عليه الأب والذى يقدر عليه الأب لا يقدر عليه الابن ، فمن منهما إله للأخر أو كما قال نيوتن " وترتب على هذا أن يكون الأب إله الابن (عندما يُعتبر الابن) كإله " ..... والحمد لله رب العالمين ..
أم العالم (Rene Descartes 1650 - 1596)
لم يتوقف على المسيحية مقابل العقل ، فكان رأيه أن العقل يقود إلى الله ، ولم يقبل بالتثليث ، ورأى أنه لابد من وجود كائن أعظم واحد قادر على فعل كل شيء بلا قيود ، يقول العالم (J.Gutman) فى كتابه "الفلسفة" مع ملاحظة إنه لا يذكر فيه ديكارت على إنه مؤمن بالله ، كما كان هو الواقع ، كتب العبارة التالية ، ومما يؤسف له أن ما اعتبره تمردا على الله تعالى ، لم يجرح مشاعر القساوسة المسيحيين كما كان يجرحها الانتقاد العلنى للمسيحية . إنها حقا مأساة كبرى .. أن فيلسوفا عظيما وعالم رياضيات فريدا فى سمو شأنه مثل ديكارت .. لم يلقى التكريم الوافى الذى يستحقه . ولا ننسى أنه لم يكن مجرد فيلسوف متميز فحسب ، بل كان أيضا عالما بارزا فى الهندسة ..
وكان معياره للحقيقة يتعلق بالانطباع الأول الذى يشعر به المرء بعد سماعه أو ملاحظته لأمر ما .
إن أى أمر يقبله المرء على أنه حقيقة بغير حاجة إلى نقاش جدلى حوله ، فذلك الذى يتعين قبوله على أنه بالفعل حقيقة واضحة . وقولته الشهيرة (لأنى أفكر ... فأنا موجود) .. والحقيقة الثانية (وجود الله تعالى) .
واحد لا ثلاثة ، وأثبت أن الوجود لدليل ذاتى على وجوده عز وجل .
الوحى والعقلانية
أخر دعوانا أن الحمد لله
محب الحق- عضو نشيط
- رقم العضوية : 26
تاريخ التسجيل : 23/06/2011
عدد المساهمات : 18
نقاط : 39
منتديات صوت الإسلام صوت الأحمدية :: ۩ ۞ ۩ قسم الحوار الاسلامي المسيحي ۩ ۞ ۩ :: منتدى الحوار الاسلامي المسيحي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى