نداء حار في زمن الدمار
صفحة 1 من اصل 1
نداء حار في زمن الدمار
نداء حار في زمن الدمار
يا أحمدي
ما كنتَ
يوماً من وقودِ الفتنةِ
بل أنتَ
من يطفئُ نارَ لهيبها
بمحبةِ
لا تخش
قول الحقِّ
وانصحْ
من همُ
في السلطةِ
أخبرهمُ
أن يعدِلُوا
لا يبطِشُوا
بالقوَّةِ
أوضح لهم
أن الفسادَ
لا يزول
بدون تقوى
بيِّن
لهم أن الشعوبَ
تثورُ إن
مُنِعَتْ من التعبيرِ
في
ألفاظِ شَكوى
وبأننا
سنُطيعهمْ
نعطيهمُ
صِدقَ النَّصيحةِ
مثلَ
حلوى
يا
أحمدي
لا
تنخدعْ
بهتاف
من
نادوا
بأن يتظاهروا
هذا
طريق المفسدين
وإن
أتوا وتكاثروا
تلك
الشعاراتُ التي رفعوها
ليست
تثمرُ
إلا
دماءً للضحايا
والنفوسُ
تزمجرُ
ما هكذا
الإصلاح يا قومي
فهلا تُبصِروا
قد أُغلقَ
البابُ عليكم
ما السَّبيلُ
لتعبُروا
هل تكسِروا
الباب الذي يحميكمُ
فتدبَّروا...
فتدبَّروا
لا بدَّ
من مفتاحْ
والمفتاحُ
مفقودٌ لديكم
والخلاصُ
معسَّرُ
لكنَّنا
في الأحمديةِ
قد
وجدنا الحلَّ
وهو ميسَّرُ
لكنَّه
يحتاجُ للصبرِ الجميلِ
لتعبُروا
هذا
عذابُ ذنوبكم
واللهُ أرسلَ
من يقومُ
وينذرُ
قد أرسلَ
المهديَّ
وهو مبيِّنٌ
أينَ الطريقُ
ومن
بلايا يُنذِرُ
من يرفضُ
الحقَّ الذي جاءَ به
ستصيبه
الفتنُ
كقطرٍ يَمطُرُ
وبنى
سفينَتَه لينجوَ أهلُها
والظالمون
سيهلَكوا
ويُتبَّروا
يا
أحمدي
لا تنس
أنت مبايعٌ
أن لا
تثورَ
وأن
تقاومَ نفسكا
كن عبدَ
ربكَ
لا
مشاعركَ التي
تُرديكَ
طاعتها
بما قد
ضرَّكا
هذا
خليفَتُنا
يُنبِّه
دائماً
أن
الدعاءَ هو الخلاصُ
لمن بَكى
لا تحسَبِ
الإعراضَ
عمَّا يَفتِنُ
النَّاسَ
هُروباً
بل إليه
المشتكى
لا يُصلحُ
الأحوالَ إلا ربُّنا
ومن
ابتغى غيرَ المهيمنِ
أشركا
إنَّا
سلامٌ للجميعْ
وهذا ما
يفتح أبوابَ
السماءِ
لمن شكى
هلا
وقفت بجوف ليلٍ داعياً
بدلَ
الهتافِ
وكنتَ
ممن قد بكى
أن يُصلِحَ
الحكامَ ربِّي
والشعوبَ
تبايعُ المهديَّ
وارفع
صوتكا
هذي
قصيدتنا
تُبيِّنُ
للجميعِ
ما
الطريقُ
وإنِّي قد
بَلَّغتُكا
أُلهمتُها
من وحي
خطبة سيدي
عُرِضَت
عليك
فَهَل
لكا
فاشهد
إلهي
أنني
أديتُ
فرضي
والقضاءُ
قضاؤكا
أبو أحمد الكسم
6-4-2011
محمد خير الكسم أبو أحمد- عضو جديد
- تاريخ التسجيل : 26/08/2011
عدد المساهمات : 2
نقاط : 6
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى