بكلّ بساطة

من طرف **ياسر2011** الخميس أغسطس 25, 2011 1:51 pm

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :

إخوتي الأفاضل ، سلام الله عليكم

أول ما بدئ الوحي على المصطفى كان بالرؤيا الصالحة حتى جاؤه الحق من جبريل عليه السلام وقال له :(( أقرأ : ما أنا بقارئ ...... الحديث المعروف ))فرجع إلى زوجه الرؤوم خديجة - رضي الله عنها -فقال : ( زملوني , زملوني ) فانطلقت خديجة حتى أتت ورقة بن نوفل ابن عم خديجة فقالت له اسمع من ابن اخيك فقال له ورقة : (( هذا الناموس الذي نزله الله على موسى يا ليتني فيها جَذعَاً ليتني أكون حياً إذ يخرجك قومك فقال الرسول : أو مخرجي هم قال : نعم , لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي و إن يدركني يومك أنصرك نصراً مؤزرا.
إن الإسقاط المباشر للحديث على حياة مهدي آخر الزمان على رسولنا وعليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم ؛ أقول إن إسقاط الحديث على حياته يُثبِت في لحظاتٍ قليلة أنه صادقٌُ لا مجال لتكذيبه والواقع والتاريخ شاهدا عدلٍ على ما ذهبنا إليه، لقد نال من بطش الناس ألوان الإخراج كلها ،فأًخرج من الملة بكلّ بساطة Paper

ومن الوطن ومن المجتمع وممّا يُدًّعى أنه اعتقاد أجمع عليه هداة الأمة وصلحاؤها قاطبة .أمّا عن العداء والكيد ؛ فحنينك أخي ؛ إنه رأى ولا تزال جماعنه ترى على أيد الناس عامة والمسلمين خاصة أصنافا كثيرة من العداء من تحريض وتأليب وتشويه ونهب وسلبٍ...و..إلخ.فهل وبكلّ بساطة : هل كانت حياة مهديّ آخر الزمان بِدعاً مما صدق في حقّ حبيبه صلى الله عليه وسلّم ؟ الجواب :لا. والسؤال :إلى متى يا أمّة المصطفى ،إلى متى ....