منتديات صوت الإسلام صوت الأحمدية
مرحبا بك في منتدى صوت الاسلام صوت الاحمدية

لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات صوت الإسلام صوت الأحمدية
مرحبا بك في منتدى صوت الاسلام صوت الاحمدية

لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
منتديات صوت الإسلام صوت الأحمدية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ما هو معنى الإلهام: "إني مع الأفواج آتيك بغتة، إني مع الرسول أجيب، أخطي وأصيب* "؟ هل يجوز أن يُنسب الخطأ إلى الله تعالى؟

اذهب الى الأسفل

ما هو معنى الإلهام: "إني مع الأفواج آتيك بغتة، إني مع الرسول أجيب، أخطي وأصيب* "؟ هل يجوز أن يُنسب الخطأ إلى الله تعالى؟  Empty ما هو معنى الإلهام: "إني مع الأفواج آتيك بغتة، إني مع الرسول أجيب، أخطي وأصيب* "؟ هل يجوز أن يُنسب الخطأ إلى الله تعالى؟

مُساهمة من طرف علي رحمة السبت أغسطس 03, 2013 1:25 pm

بسم الله 
الاعتراض:

ما هو معنى الإلهام: "إني مع الأفواج آتيك بغتة، إني مع الرسول أجيب، أخطي وأصيب* "؟ هل يجوز أن يُنسب الخطأ إلى الله تعالى؟

 

الجواب

 

المقصود من هذا الوحي أن الله I سوف يؤيد المسيح الموعود u، وأنه سوف ينصره بالأفواج السماوية التي تأتي لنصرته، وأن هذه النصرة سوف تأتي بغتة وتُفاجئ أعداءه ومعارضيه، تماما كما يؤيد الله I أنبياءه ورسله وينصرهم على أعدائهم في الوقت الذي يظن فيه هؤلاء أنهم قد نجحوا في محاصرة الدعوة الجديدة للقضاء عليها.

والمقصود من كلمة "أخطي" التي أصلها كلمة "أخطئ" هو أن الله تعالى لا ينفذ عقابه على الناس بل يُمهلهم ويمدّ لهم، فكأن قدره وعذابه وعقابه أخطأهم، بمعنى أنه لم يصبهم. وتعني كلمة "أصيب" أنه تعالى ينفذ حكمه وإرادته، ويقضي بتنفيذ عقابه وظهور جلاله وتجلى جبروته على الناس.

وقد شرح المسيح الموعود u هذا الإلهام فقال: "سبحانه وتعالى من أن يخطي، فقوله أخطي قد ورد على طريق الاستعارة كمثل لفظ التردد المنسوب إلى الله تعالى في الأحاديث" (الخزائن الروحانية ج22-كتاب حقيقة الوحي ص714). ومن المعروف أنه قد ورد في الحديث القدسي الشريف قوله تعالى: "وما ترددتُ عن شيء أنا فاعله تردّدي عن نفس المؤمن" (صحيح البخاري، كتاب الرقاق، باب التواضع).

 وفي هذا الحديث يقول تعالى أنه يتردد في قبض روح المؤمن، ولكن هذا القول وارد بأسلوب الاستعارة؛ إذ تعالى الله عن أن يأخذه التردد وكأنه لا يعرف ماذا يريد أن يفعل شأن الإنسان الذي يتردد في فعل أمر لأنه لا يأمن عواقبه ولا يدري نتائجه.

كذلك فقد ورد نفس أسلوب استعمال الاستعارة في القرآن الكريم، إذ نسب الله تعالى لنفسه النسيان حيث قال:

{ فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَآءَ يَوْمِهِمْ هَذَا} (الأعراف:52)

وبالطبع فإن كلمة {نَنْسَاهُمْ} في هذه الآية لا تؤخذ بحرفيتها وإنما هي استعارة تفيد أن الله تعالى سوف يتجاهلهم، كما تجاهلوا هم لقاء ذلك اليوم. فالله تعالى منزّه عن النسيان والتردد والخطأ، ولكنها كلها كلمات ذكرت على سبيل الاستعارة ولا اعتراض عليها.






[rtl] تذكرة ص 659[/rtl]
علي رحمة
علي رحمة
مشرف عـام
مشرف عـام

رقم العضوية : 17
تاريخ التسجيل : 20/06/2011
عدد المساهمات : 91
نقاط : 238
الموقع : http://www.agweba.com/main/default.asp

http://ansar-alahmadiyya.jimdo.com/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى