صعود المسيح إلى السماء... آخر لحظات المسيح من وجهات النظر المختلفة
2 مشترك
منتديات صوت الإسلام صوت الأحمدية :: ۩ ۞ ۩ قسم الحوار الاسلامي المسيحي ۩ ۞ ۩ :: منتدى الحوار الاسلامي المسيحي
صفحة 1 من اصل 1
صعود المسيح إلى السماء... آخر لحظات المسيح من وجهات النظر المختلفة
صعود المسيح إلى السماء... آخر لحظات المسيح من وجهات النظر المختلفة
وجهة نظر الأناجيل الأربعة:
إنجيلان فقط من الأربعة تطرقا إلى صعود المسيح إلى المساء، أولهما: مرقص الذي روى في آخر إنجيله عن صعود المسيح إلى السماء قائلا: 19ثُمَّ إِنَّ الرَّبَّ، بَعْدَمَا كَلَّمَهُمْ، رُفِعَ إِلَى السَّمَاءِ، وَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ اللهِ. 20وَأَمَّا هُمْ، فَانْطَلَقُوا يُبَشِّرُونَ فِي كُلِّ مَكَانٍ، وَالرَّبُّ يَعْمَلُ مَعَهُمْ وَيُؤَيِّدُ الْكَلِمَةَ بِالآيَاتِ الْمُلاَزِمَةِ لَهَا.
وثانيهما لوقا الذي روى في آخر إنجيله أيضا عن صعود المسيح إلى السماء قائلا: "50ثُمَّ اقْتَادَهُمْ إِلَى خَارِجِ الْمَدِينَةِ إِلَى بَيْتِ عَنْيَا. وَبَارَكَهُمْ رَافِعاً يَدَيْهِ. 51وَبَيْنَمَا كَانَ يُبَارِكُهُمْ، انْفَصَلَ عَنْهُمْ وَأُصْعِدَ إِلَى السَّمَاءِ 52فَسَجَدُوا لَهُ، ثُمَّ رَجَعُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ، 53وَكَانُوا يَذْهَبُونَ دَائِماً إِلَى الْهَيْكَلِ، حَيْثُ يُسَبِّحُونَ اللهَ وَيُبَارِكُونَهُ.
أما متى ويوحنا فلم يتحدثا عن الصعود إلى السماء قط.
وقد كانت آخر كلمات إنجيل متى: " 19فَاذْهَبُوا إِذَنْ، وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ، وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ؛ 20وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَعْمَلُوا بِكُلِّ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْتِهَاءِ الزَّمَانِ!».
وأما يوحنا فقد تحدث في آخر إنجيله عن حديث المسيح إلى بطرس.
الخلاصة: أنه لا يوجد نص واضح يفيد أن أحدا شاهد المسيح صاعدًا إلى السماء، بل هو محض اجتهاد من مرقص ولوقا. فنلحظ أن متى يستخدم ضمير الغائب: " بَعْدَمَا كَلَّمَهُمْ، رُفِعَ إِلَى السَّمَاءِ"، وأما لوقا، فلم يستخدم ضمير الغائب فحسب، بل بيّن أن المسيح لم يره أحد حين صعد إلى السماء، حيث ذكر أنه انفصل عنهم: "51وَبَيْنَمَا كَانَ يُبَارِكُهُمْ، انْفَصَلَ عَنْهُمْ وَأُصْعِدَ إِلَى السَّمَاءِ"
وجهة نظر المسلمين:
الاجتهاد الأول: صعد إلى السماء.
وليس هنالك أي دليل مباشر على ذلك، فليس هناك آية تذكر السماء، أو الصعود أو الحياة. بل يذكر القرآن أن الله توفاه بمعنى أماته.
الاجتهاد الثاني: مات، وسيحييه الله
ودليلهم آيات الوفاة، وأحاديث النزول، فجمعوا بينها، وخرجوا بهذه النتيجة التي تتناقض مع آية (وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون). فلا رجوع قبل يوم القيامة لأحد. ثم لا يجيب هؤلاء على سؤال: أين ذهب بعد حادثة الصلب ونجاته منه!
الاجتهاد الثالث: مات ولن يعود
دليلهم آيات الوفاة. ولكنهم ينكرون أحاديث النزول، ولا يجيبون على سؤال: أين ذهب المسيح بعد نجاته من الصلب!
الاجتهاد الرابع: مات بعد أن نجا من الصلب وهاجر إلى الشرق
ودليلهم: آيات الوفاة، وآية (ورسولا الى بني إسرائيل) وليس الى العالم كافة، والدليل التاريخي. والدليل الإنجيلي: (ما جئت إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة).
هاني طاهر 27-4-2006
وجهة نظر الأناجيل الأربعة:
إنجيلان فقط من الأربعة تطرقا إلى صعود المسيح إلى المساء، أولهما: مرقص الذي روى في آخر إنجيله عن صعود المسيح إلى السماء قائلا: 19ثُمَّ إِنَّ الرَّبَّ، بَعْدَمَا كَلَّمَهُمْ، رُفِعَ إِلَى السَّمَاءِ، وَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ اللهِ. 20وَأَمَّا هُمْ، فَانْطَلَقُوا يُبَشِّرُونَ فِي كُلِّ مَكَانٍ، وَالرَّبُّ يَعْمَلُ مَعَهُمْ وَيُؤَيِّدُ الْكَلِمَةَ بِالآيَاتِ الْمُلاَزِمَةِ لَهَا.
وثانيهما لوقا الذي روى في آخر إنجيله أيضا عن صعود المسيح إلى السماء قائلا: "50ثُمَّ اقْتَادَهُمْ إِلَى خَارِجِ الْمَدِينَةِ إِلَى بَيْتِ عَنْيَا. وَبَارَكَهُمْ رَافِعاً يَدَيْهِ. 51وَبَيْنَمَا كَانَ يُبَارِكُهُمْ، انْفَصَلَ عَنْهُمْ وَأُصْعِدَ إِلَى السَّمَاءِ 52فَسَجَدُوا لَهُ، ثُمَّ رَجَعُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ، 53وَكَانُوا يَذْهَبُونَ دَائِماً إِلَى الْهَيْكَلِ، حَيْثُ يُسَبِّحُونَ اللهَ وَيُبَارِكُونَهُ.
أما متى ويوحنا فلم يتحدثا عن الصعود إلى السماء قط.
وقد كانت آخر كلمات إنجيل متى: " 19فَاذْهَبُوا إِذَنْ، وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ، وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ؛ 20وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَعْمَلُوا بِكُلِّ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْتِهَاءِ الزَّمَانِ!».
وأما يوحنا فقد تحدث في آخر إنجيله عن حديث المسيح إلى بطرس.
الخلاصة: أنه لا يوجد نص واضح يفيد أن أحدا شاهد المسيح صاعدًا إلى السماء، بل هو محض اجتهاد من مرقص ولوقا. فنلحظ أن متى يستخدم ضمير الغائب: " بَعْدَمَا كَلَّمَهُمْ، رُفِعَ إِلَى السَّمَاءِ"، وأما لوقا، فلم يستخدم ضمير الغائب فحسب، بل بيّن أن المسيح لم يره أحد حين صعد إلى السماء، حيث ذكر أنه انفصل عنهم: "51وَبَيْنَمَا كَانَ يُبَارِكُهُمْ، انْفَصَلَ عَنْهُمْ وَأُصْعِدَ إِلَى السَّمَاءِ"
وجهة نظر المسلمين:
الاجتهاد الأول: صعد إلى السماء.
وليس هنالك أي دليل مباشر على ذلك، فليس هناك آية تذكر السماء، أو الصعود أو الحياة. بل يذكر القرآن أن الله توفاه بمعنى أماته.
الاجتهاد الثاني: مات، وسيحييه الله
ودليلهم آيات الوفاة، وأحاديث النزول، فجمعوا بينها، وخرجوا بهذه النتيجة التي تتناقض مع آية (وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون). فلا رجوع قبل يوم القيامة لأحد. ثم لا يجيب هؤلاء على سؤال: أين ذهب بعد حادثة الصلب ونجاته منه!
الاجتهاد الثالث: مات ولن يعود
دليلهم آيات الوفاة. ولكنهم ينكرون أحاديث النزول، ولا يجيبون على سؤال: أين ذهب المسيح بعد نجاته من الصلب!
الاجتهاد الرابع: مات بعد أن نجا من الصلب وهاجر إلى الشرق
ودليلهم: آيات الوفاة، وآية (ورسولا الى بني إسرائيل) وليس الى العالم كافة، والدليل التاريخي. والدليل الإنجيلي: (ما جئت إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة).
هاني طاهر 27-4-2006
رد: صعود المسيح إلى السماء... آخر لحظات المسيح من وجهات النظر المختلفة
بارك الله فيكم على هذا المقال الجميل وبورك الأستاذ هاني طاهر! الواقع أن المسيحيين لم يتبعوا إلا الظن وهو لا يغن عن الحق شيئاً. مامن أحد من كتبة الأناجيل المحترمون شاهد الرفع بأم عينيه ولكن سجل ما فهم كما فعل كتبة التوراة فلا إيليا ولا المسيح عليهما السلام صعدا الى (السماء). المسيح ع نفى عودة إيليا ع او أنه أصلاً صعد الى السماء وينتظر دوره للنزول منها وبين أن يوحنا ع هو شبيه إيليا وهو معنى عظيم يبين سنة الله تعالى بإرسال مبعوث لاحق يحمل صفات آخر خلى من قبله وهو كذلك يشير بلطف الى استحالة عودة الاموات الى الحياة، ولكن المسيحيون والمسلمون التقليديون لم يتعلموا من ذلك الدرس العظيم هذه العبر والمفاهيم البينة لذلك رفضوا المسيح المحمدي ع بسبب الحرفية التي قتلت هذا العالم. لو كان الرافضون للمسيح المحمدي ع يدركون معنى السماء والصعود اليها -الذي لم يرد في اي نص في القرآن الكريم والحديث الشريف- لو هم أدركوا المعنى الروحي للسماء لعلموا يقيناً أن من ينزل منها لابد انه ينال غضب الله تعالى والبعد عنه فالسماء الإلهية هي السمو والكبرياء الذي لايرفع اليه إلا من ألقى السمع وهو شهيد وسلّم نفسه الى بارئها ليحيا عن بينة ويكون ربانياً وليست سماءه هي الغلاف الجوي ولا ما وراء النجوم تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا. لو علم من يقول أن الله سبحانه (بعيد) وقريب في آن معاً وأدرك معنى البعد عن الله لبكى على حاله وعض أصابع الندم على ما قال وظن بالله ظن السوء ولم يبال لبعد الله عنه وهو أقرب اليه من حبل الوريد. نسأل الله تعالى ان ينير بصائر إخوتنا الى ما فيه رضاه إنه على ما يشاء قدير.
مسلم حقيقي- عضو جديد
- تاريخ التسجيل : 06/12/2012
عدد المساهمات : 1
نقاط : 1
مواضيع مماثلة
» عشر آيات قرآنية تنفي نزول المسيح من السماء
» حرب السماء
» مفهوم السماء 1
» جذور تأليه المسيح عليه السلام
» البِدع في حياة المسيح
» حرب السماء
» مفهوم السماء 1
» جذور تأليه المسيح عليه السلام
» البِدع في حياة المسيح
منتديات صوت الإسلام صوت الأحمدية :: ۩ ۞ ۩ قسم الحوار الاسلامي المسيحي ۩ ۞ ۩ :: منتدى الحوار الاسلامي المسيحي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى