منتديات صوت الإسلام صوت الأحمدية
مرحبا بك في منتدى صوت الاسلام صوت الاحمدية

لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات صوت الإسلام صوت الأحمدية
مرحبا بك في منتدى صوت الاسلام صوت الاحمدية

لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
منتديات صوت الإسلام صوت الأحمدية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الالحاد بين هشاشة الموروث وقوة الاسلام 4

اذهب الى الأسفل

الالحاد بين هشاشة الموروث وقوة الاسلام 4 Empty الالحاد بين هشاشة الموروث وقوة الاسلام 4

مُساهمة من طرف علي رحمة الأحد أغسطس 11, 2013 2:02 am

لا اكراه في الدين 
ان من اكثر العقائد  اساءة للاسلام وهو منها براء . عقيدة اكراه الناس علي الدخول في الاسلام بحد السيف . وعقيدة ان من يبدل دينه من الاسلام لدين اخر لابد  من قتله  بعد استتابته  ورفضه الرجوع للاسلام . وظلت هاتين العقيدتين من المعلوم من الدين بالضروة حتي يومنا هذا . رغم عدم  تنفيذ اي منهما . وللحقيقة  لا اعرف امرين هامين الا  وهما :-
اولا  -- لا اعرف من ومتي ظهر القول  بالمعلوم من الدين بالضرورة هذا فلا  قرات  عنه في سنة المصطفي صلي الله عليه وسلم ولا  حتي  قرات اثرا عن  احد من  الصحابة او التابعين قد قال  به ..  حتي الامام البخاري الذي جاء في منتصف القرن الثاني من الهجرة وهو صاحب الصحيح  لم  اقرا  انه قد قال  بالمعلوم بالضرورة هذا ..! ومن  رايي  انها  بدعة  ابتدعها من ارادوا  الحجر علي عقول الناس . وتكفير  من خالفهم الراي وخالفهم الاجتهاد . وعليه اقول  انه بدعة وشر الامور محدثاتها .
ثانيا :--علي فرض ان من يغير دين الاسلام بغيره او يلحد لابد من قتله اذا اصر علي موقفه بعد محاولة استتابته فلماذا  لم  نسمع  يوما عن تطبيق هذا الحد ؟ ولماذا  هؤلاء العلماء  يعطلون حدود الله ؟ اوليس  تعطيل حدود  الله من الشرك ؟ اوليس  من  لم يحكم بما انزل الله كافر ؟ فاذا كانت عقوبة المرتد في الاسلام  عن الاسلام هي القتل لانه  كفر بالاسلام  ..  فمما  لاشك  فيه  ان  من لم يحكم بما انزل الله كافر ايضا .. ــــ  هذا من المعلوم من الدين بالضرورة ـــ حسب قول الله تعالي ( ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون ) المائدة ...  فسبحان الله  في هؤلاء الذين تألوا  علي الله  وانزلوا احكاما ما  انزل الله بها من سلطان ثم  نسبوها  لله  وللاسلام ثم عطلوها . حقا  ان شر البلية ما يضحك ...
نعود لموضوعنا ونقول .. لقد اسسوا  اولا  لعقيدة من بدل دينه فاقتلوه من حديث واحد  جاء من طريق واحد وهو عكرمة .. وقال بعضهم ان هذا الحديث الذي هو حديث واحد وجاء من طريق واحد قد نسخ مائة واربع وعشرين اية من كتاب الله . ولا حول ولا قوة الا بالله . دعونا  ننظر الحديث في مصدره  .. عن عكرمة انه قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( من بدل دينه فاقتلوه )
البخاري . وقبل ان نتناول ذكر عكرمة في كتب علماء الرجال سنبين اولا خطورة  هذه المقولة لو اخذت علي حرفيتها . فعلي فرض صحة الحديث نقول لا يمكن اخذ الحديث علي حرفيته لانه سيتعارض مع عشرات الايات القرانية وهذه بحد ذاتها من المصائب التي المت بالاسلام العظيم بكل اسف . اذ قال المتشددون ان الحديث يؤخذ علي حرفيته .. وحينما ووجهوا  بتعارض الحديث مع عشرات الايات القرانية قالوا ان الحديث نسخها جميعا . تخيلوا  حديثا  ظنيا  ينسخ  124  اية من القران الكريم !!
غير  انني  لا اتكلم عن موضوع النسخ هنا  فقد بينت في المبحث السابق انه لا نسخ في القران مطلقا .. ومن باب اولي الا ينسخ حديثا ظنيا  ولو  حتي حرفا  من كلام الله  قطعي الدلالة قطعي الثبوت ... ولكنني  اودان الفت النظر الي قضة خطيرة لو اننا اخذنا الحديث بحرفيته .. الا وهي :- لنفترض  معا  ان هناك مسلم  ارتد عن الاسلام ثم جيء به للاستتابة غير انه اصر علي موقفه . فقلنا  له  لم يعدنا  اما  خيار الا  ان نقتلك .. فما هو المفترض  ان يقوم به هذا الشخص  لينجي نفسه ؟؟؟ 
اليس  التصرف الوحيد المنطقي والعقلاني  ان  يقول  انه تاب  وندم علي ردته . وبكل تاكيد  سيبطن خلاف ما اظهر . الامر الذي يؤدي الي وجود طوائف من المنافقين في الدولة الاسلامية .. ومن المعلوم بداهة ان  المنافق  اشد خطرا  وبكثير  من  غيره . فهل تظنون  ان الله غافل عن مثل هذه الامور ؟ نعوذ بالله  من  كل ما من شأنه  الانتقاص من حكمة الله العلي الحكيم . ونفس هذا المنطق ينطبق علي القول بانتشار الاسلام بحد السيف . فلو انتشر الاسلام بحد السيف لاصبح الان  في الامة الاسلامية ملايين  الاشخاص الذين يبطنون الكفر بالاسلام ويظهرون الايمان به مخافة القتل . وهذا  غير منطقي بالمرة .. اللهم  اني  ابرء اليك  من كل هذه العقائد المسيئة  لك  ولكلامك  الحكيم . سبحانك  جل شانك وتعالت حكمتك .
دعونا  الان  نقول بصحة هذا  الحديث ونقول  ايضا  انه يتكلم عن حالة  الحرب وان من بدل دينه اثناء المعركة  فلابد من قتله لانه بكل تاكيد  سينضم الي معسكر الجيش الذي يحارب المسلمين ومثل هذا الشخص لا ينبغي تركه  للانضمام لجيش العدو . اذ  ليس هذا من الحكمة .
** نبذة مختصرة عن اقوال علماء الجرح والتعديل وعلماء الرجال في عكرمة ..
جاء في تفسير ابن كثير والطبري رحهما الله  ان عكرمة كان من اشد اعداء ال  البيت . وكان له راي شاذ في اية التطهير (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (28) وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآَخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا (29) يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30)وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا (31) يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33)وَإذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا] (34)[8]

فقد  كان يتناول  هذه الاية  ويقول  انها نزلت في نساء النبي ويصر علي ذلك ويقول من شاء ان يباهله في هذا الامر فليكن . كما ذكر ذلك ايضا صاحب الدر المنثور  وكان عكرمة ينادي بذلك في الاسواق . ولكن المفسرين طبعا ردوا قول عكرمة لمخالفته احاديث اخري اذ  انه قوله  ليس  منقولا عن الرسول ص الله عليه وسلم ولا عن احد الصحابة .. كما قال عنه ابن كثير وغيره من المفسرين انه كان منحرف الفكر والعمل وانه من كارهي ال البيت ومن الخوارج .

* يقول الامام الذهبي في ميزانه يقول الناس في عكرمة لانه كان يري راي الخوارج بل كان هذا الرجل مستهزءا بالدين مستهترا  بالاسلام .
كما قال عنه ايضا  انه كذاب كذاب كذاب .
وعن سعيد ابن المسيب انه قال لمولاه اياك ان تكذب علي كما كذب عكرمة علي مولاه ابن العباس
*وعن القاسم بن محمد بن ابي بكر انه قال ان عكرمة كذاب
*وكذا قال ابن سيرين
*وكذا مالك ابن انس ويحيي بن معين
كل  هذه النصوص وردت في الطبقات الكبري لابن سعد  كما وردت في غيره ايضا . ويكفي ان الامام مسلم ماروي له ولا حديثا واحدا اذ  ليس من الثقات عنده .
كل هذا  ونحن  لا نقول  ان الحديث مكذوب علي الرسول صلي الله عليه وسلم . ولكن نقول ان للحديث مناسبة وهي الردة اثناء الحرب . يعني ليس الردة لمجرد الردة ولكن الردة بداعي الحرابة . وهكذا نزيل اي تعارض  بين الحديث والايات القرانية الكثيرة . كما نقول ان عكرمة رضي الله عنه قد صدق في هذا الحديث .
باختصار اقول ان اخذ الحديث بحرفيته سيوقعنا في اشكاليتين :-
الاولي تكلمت عنها سابقا وههي توليد قاعدة كبيرة من المنافقين داخل الدولة الاسلامية وهذا ما لايقبله عقل او منطق .
الثانية سنجد ان الحديث كما وضحت سابقا ايضا سيتعارض مع عديد الايات القرانية المحكمة . ناهيكم عن مصيبة القول بان هذا الحديث قد نسخ عشرات الايات القرانية فقد وضحت في المبحث السابق  ان لا نسخ  ايات  قرانية باخري . ومن الطبيعي والبدهي الا ينسخ حديث ظني ولو حتي حرف من القران الكريم .. اذن تبقي اشكالية ان الحديث لو تعاملنا مع في غير مناسبته وهي حالة الحرب بل تعاملنا معه علي حرفيته وعلي الاطلاق سيقع تناقض كبير بينه وبين كثير جدا من ايات القران الكريم . وهذا مالا يقول به احد من العلماء  اطلاقا . اذ  اكد معظم  -- ان لم يكن كل -- العلماء علي استحالة وقوع تناقض بين وحي الله تعالي ..
استعرض الان علي سبيل المثال لا الحصر التناقض الذي سينشا اذا اخذنا الحديث علي حرفيته مع بعض الايات القرانية المحكمة ..
*قال  الله تعالي ( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر انا اعتدنا للظالمين نارا احاط بهم سرادقها وان يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه  بئس الشراب وساءت مرتفقا ) الكهف 29 . وكما هو واضح وجلي في الاية القرانية ان حرية الايمان مكفولة وكذا حرية الكفر . فلا عقاب لمن شاء الكفر الا في الاخرة . ولن  نجد  اية واحدة قد قالت  ان للكافر عذاب دنيوي او حتي للمرتد  . لن نجد اطلاقا . بل لن نجد حتي من اسوة الرسول صلي الله عليه وسلم انه فعل ذلك ضد  اي  احد  ممن ارتدوا . بل حتي  لم يامر بتعقبهم . ونعرف جميعا قصة البدوي الذي اسلم ثم طلب من الرسول صلي الله عليه وسلم  ان  يقله بيعته . فاقاله الرسول صلي الله عليه وسلم بيعته ولم يقتله ولم يامر حتي بتعقبه ؟ تري  هل  عطل الرسول صلي الله عليه وسلم حدا من حدود الله ؟ حاشاه .
* ويقول  تعالي ( ان الذين امنوا ثم كفروا ثم امنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا ) النساء 137
ها  هو الله عز وجل قد بين لنا وبوضوح حال المرتد ليس فقط المرتد العادي بل الذي امعن في الكفر بعد الايمان ولم يقل الله عز وجل اقتلوه او  حتي عذبوه . بل ان عقابه  عند الله فهو تعالي من يحاسب الناس علي ايمانهم او كفرهم . والله ثم والله ثم والله لو كان  للناس علي الناس حساب علي كفرهم  ما تبقي في هذا العالم الا شخص واحد  وهو الذي لم يقتله احد .  اي ان بقاءه  لن يكون بداعي ايمانه   . بل  بسبب  حظه السعيد او قوته . ان الناس  تكفر الناس . ولو ترك  للناس  عقاب المرتد  او الكافر لخربت الدنيا . ان المولي عز وجل بحكمته البالغة يترك الكافر علي هذه الدنيا  اما ليهتدي  او لتقام عليه الحجج  التي تدينه يوم الحساب . فكيف يترك  امر محاسبة الكافر لاناس قد تخطيء في حكمها ؟ اذكر هنا حديثا  للرسول صلي الله عليه وسلم اذ  كان جالسا مع الصحابة رضوان الله عليهم فمر  امامهم  رجلا من الاثرياء فقال لهم رسول الله  ما  تقولون في هذا الرجل ؟ قالوا هذا ان تكلم فينا سمعناه  وان خطبنا زوجناه وان تشفع عندنا شفعناه . فمر رجل اخر يبدو من هيئته ان من الفقراء فقال لهم رسول الله وما تقولون في هذا ؟ قالوا هذا رجل ان تكلم فينا قاطعناه وان خطبنا رفضناه  وان شفع عندنا ما شفعناه . فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم مشيرا الي الفقير هذا عند الله بملاء الارض من هذا .
ما  وددت قوله  من هذا الحديث  هو ان حتي الصحابة رضي الله تعالي عنهم اخطأوا في اجتهاداتهم في الحكم علي الناس . فكيف يترك حكم عقاب الناس  ومحاسبتهم علي كفرهم للناس ؟ رب رجل تحسبه من اهل الكفر وهو في عند الله تعالي في اعلي عليين ورب رجل تحسبه من اهل الايمان وهو عند الله تعالي في اسفل سافلين . يا اخواني  ان القلوب بيدي الله وهو يحاسب بها . وليست بيد الناس ليحاسبوا هم نيابة عن الله تعالي . لو كان حكم المرتد  او الكافر هو القتل فلماذا  ابقاه الله علي قيد الحياة ما دمنا موقنين ان الله تعالي يعلم ما سيؤل اليه مصير هذا الرجل ؟ هل خلقه الله تعالي  وهو يعلم بعلمه المسبق انه سيكون كافرا ليترك للناس مهمة قتله ؟ فلما  خلقه اذن ؟ ليقتله الناس ؟ تلك  اذا  قسمة ضيزي .
وللحديث تتمة
هشام عبد الجواد
علي رحمة
علي رحمة
مشرف عـام
مشرف عـام

رقم العضوية : 17
تاريخ التسجيل : 20/06/2011
عدد المساهمات : 91
نقاط : 238
الموقع : http://www.agweba.com/main/default.asp

http://ansar-alahmadiyya.jimdo.com/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى