منتديات صوت الإسلام صوت الأحمدية
مرحبا بك في منتدى صوت الاسلام صوت الاحمدية

لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات صوت الإسلام صوت الأحمدية
مرحبا بك في منتدى صوت الاسلام صوت الاحمدية

لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
منتديات صوت الإسلام صوت الأحمدية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الالحاد بين هشاشة الموروث وقوة الاسلام 1

اذهب الى الأسفل

حصري الالحاد بين هشاشة الموروث وقوة الاسلام 1

مُساهمة من طرف علي رحمة السبت أغسطس 03, 2013 9:44 am

[rtl]            بسم الله الرحمن الرحيم[/rtl]

[rtl]
ما  ساكتبه الان  ليس مقالا  بل هو كتاب كامل  اسال  الله  تعالي  ان  استطيع اتمام  كتابته في هذه المدونة العظيمة التي  هي بمثابة المتنفس لي ولغيري . وباذن الله سانزله  كما هو علي هيئة مقالات  متتالية  ثم  محاولة جمعه  مرة واحدة في النهاية . لذلك  ارجو من الجميع الدعاء لي بالتوفيق قدر المستطاع . وبارك الله في الجميع
* تحذير !!!!!
ارجو من كل قلبي الا يقرا هذا الكتاب كل من اجر عقله  او الغاه او عطله عن التفكير . كذلك المقلدون  والمتبعون لغيرهم اتباعا اعمي . واخص ايضا بالتحذير الوارثون للدين دون  اي تفكير  او تدبر ...
[/rtl]

[rtl]
                   
                *اهـــــــــــــداء[/rtl]

[rtl]
اهدي كتابي هذا لكل الذين يعملون عقولهم التي وهبها الله تعالي لهم ليميزهم بها  عن الانعام . اهديه الي الذين قرروا ان يختاروا طريقهم بانفسهم ودونما  اي  وصاية من احد . ودونما اتكال علي ميراث قد يحوي بين طياته علي ماهو غث وثمين . الا  بعد ان يضعوه في ميزان العقل  .
الي كل الذين ناقشوا الاباء والاساتذة فيما لم تطمئن له قلوبهم . واخص بالذكر منهم  الذين اصبحوا ملحدين او لا دينيين بعدما  ناقشوا ميراث الاباء والاجداد  ووجدوا انه ميراث مسيء  ومشين ولا يمكن  التمسك به لهشاشته . وبالطبع  اخص تحديدا من كانوا من اصول اسلامية . ان هدف هذا الكتاب هو الرد علي جميع الشبهات التي الصقت بالاسلام العظيم ونبيه صلي الله عليه وسلم والشبهات التي  الصقت بالقران الكريم . الامر الذي ادي بهؤلاء الي طريق الالحاد او اللادينية . وسيتم الرد علي كل هذه الشبهات بشكل واف  ومختصر في ان واحد . اذ ليس هدفي مناقشة الشبهات بشكل تفصيلي  ولكني اتناولها لانني اعلم ان هناك كثير من الذين الحدوا او اصبحوا لادينيين نتيجة لعدم قدرتهم علي الرد علي هذه الشبهات او لانهم لم يجدوا من العلماء من يرد  عليها ...
                       *المقــــــــــــــــــــــــــــــدمة
لقد حذرنا الله تعالي في القران الكريم علي لسان نبيه صلي الله عليه وسلم بألا نتخذ القران مهجورا (وقال الرسول يا رب ان قومي اتخذوا هذا القران مهجورا ) الفرقان
ان المتامل لهذه الاية يجد ان بها نبوءة وهي ان المسلمين سياتي عليهم يوم يتخذون فيه القران الكريم  مهجورا وانهم  سياخذون علومهم من افواه المشائخ والعلماء والاباء والاجداد دون اي نوع من التدبر والتفكر واعمال العقل  . وفي هذا قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( ياتي زمان علي امتي لايبقي فيه من الاسلام الا اسمه ولا من القران الا رسمه ) وهذا  ما حدث بكل  تاكيد .
فاصبح كتاب الله  يعرض علي واجهة المحلات  معلقا  او  علي الحامل وكانه فقط مجرد حرز . واصبح  الاسلام مجرد  اسم  او قل مجرد وراثة  او صفة في الهوية الشخصية . لذلك نجد  ان الذين اعملوا عقولهم في الميراث الاسلامي او في كلام الاباء والاجداد ولم يجدوا اجابة علي الاسئلة المتناقضة التي اكتشفوها اما  انهم  الحدوا  او اصبحوا لا دينيين . صحيح  انني  امتدح فيهم استعمالهم  للعقل واكتشاف تناقضات واشكاليات  تسيء للاسلام بالفعل ناتجة من التدبر في الميراث . غير  انني  استغرب جدا  انهم  لم يعرضوا هذه الشبهات والاشكاليات علي القران الكريم ولا علي ما صح من احاديث رسول الله صلي الله عليه وسلم . والا لاكتشفوا ان هذا الميراث من اجتهادات بشرية فيها  ما هو صحيح وفيها ما هو خطا . ولكن  كون هذه النوعية من الناس لم تهجر عقولها  فهذا  حق  غير  انهم  وبكل حق  هجروا القران الكريم لذلك  انطلت عليهم هذه الشبهات التي يروجها اعداء الاسلام . ولذلك  سيكون الفصل الاول من هذا  الكتاب مخصصا للرد علي اهم الشبهات باذن الله تعالي ثم  في الفصل الثاني سنتناول بالتفصيل الادلة علي صدق الاسلام وصدق الاسلام  وعلي حقيقة وجود الله تعالي وهي وان كانت لا تحتاج لادلة  غير  انني  مضطر لتقديم الادلة المفصلة  . فلربما  يعملون عقولهم فيها ان شاء الله تعالي .
لقد قال الله تعالي ( اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه اولياء قليلا ما تذكرون ) الاعراف . فقد  اكد  الله تعالي هنا علي حتمية اتباع القران القران الكريم والا  نتبع  ماهو دونه  حتي ولو كانوا علي مقام الاولياء . اي لا ينبغي الاتباع الاعمي لهم دون عرض ارائهم علي القران العظيم .
وكذلك قال تعالي (
[ بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون)  هنا  يحذرنا الله تعالي من الاتباع الاعمي لميراث الاباء والاجداد فقد يكون هؤلاء الاجداد علي خطأ . لذلك قال تعالي في اية اخري ( 
 وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون (المائدة:104) .[/rtl]

[rtl] اي  انه لا ينبغي بحال  اتباع الاباء والقول بحسبنا ما وجدنا عليه اباءنا  لانهم  قد  يكونون  علي غير علم وعلي غير هدي وان الحكم هو تعالوا الي ما انزل الله __ القران الكريم __ والي الرسول كيف ؟ والرسول صلي الله عليه وسلم قد مات الان ؟ اي لابد من عرض كلام الاباء والاجداد بل وكلام العلماء علي احاديث رسول الله  طبعا بعد عرضها ايضا علي كتاب الله تعالي . فالميزان هو قال الله وقال رسول الله . وليس قال فلان او قال علان فالكل يخطيء ويصيب . ولا  ينبغي بحال الصاق اجتهادات خاطئة من بعض علماء الاسلام بالاسلام . كما لاينبغي الحكم علي دين من خلال  بعض التصرفات الخاطئة ممن ينتمون لهذا الدين .[/rtl]

[rtl] للاسف الشديد ان كثيرا من المسلمين  فعلوا كما فعلت اليهود والنصاري حذو النعل بالنعل . لدرجة انهم اتخذوا علماءهم وشيوخهم اربابا من دون الله واصبحوا لا  يقولون بقال الله وقال رسول الله بل يقولون قال  الشيخ وقال العالم الفلاني . وهذا خطأ فادح  .[/rtl]

[rtl] قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (سياتي علي امتي ما اتي علي بني اسرائيل حذو النعل بالنعل ) وقال عليه السلام ( لتركبن سنن من كانوا قبلكم حذو النعل بالنعل  حتي ولو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ) والحقيقة  ان المسلمين حذوا  حذوهم  بالشبر وحذو القذة بالقذة حتي انهم اصبحوا  يقدمون قول الشيوخ واجتهادات العلماء علي قول الله تعالي ورسول الله . لذلك  نجد رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول ([/rtl]

[rtl]حَدَّثنا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ سَالِمَ بْنَ أَبِي الْجَعْدِ يُحَدِّثُ، عَنِ ابْنِ لَبِيدٍ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم هَذَا أَوَانُ ذَهَابِ الْعِلْمِ قَالَ شُعْبَةُ، أَوْ قَالَ هَذَا أَوَانُ انْقِطَاعِ الْعِلْمِ فَقُلْتُ وَكَيْفَ وَفِينَا كِتَابُ اللهِ نُعَلِّمُهُ أَبْنَاءَنَا وَيُعَلِّمُهُ أَبْنَاؤُنَا أَبْنَاءَهُمْ قَالَ ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ ابْنَ لَبِيدٍ مَا كُنْتُ أَحْسِبُكَ إِلاَّ مِنْ أَعْقَلِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ أَلَيْسَ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى فِيهِمْ كِتَابُ اللهِ تَعَالَى قَالَ شُعْبَةُ، أَوْ قَالَ أَلَيْسَ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى فِيهِمُ التَّوْرَاةُ وَالإِنْجِيلُ، ثُمَّ لَمْ يَنْتَفِعُوا مِنْهُ بِشَيْءٍ، أَوْ قَالَ أَلَيْسَ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، أَوْ أَهْلُ الْكِتَابِ شُعْبَةُ يَقُولُ ذَلِكَ فِيهِمْ كِتَابُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ حديث عُبَيْدِ بْنِ خَالِدٍ السُّلَمِيِّ رَضِي الله عَنه.. كتب هنا  يوضح لنا الرسول صلي الله عليه وسلم انه  برغم  وجود القران الكريم الا  انه  سيهجر ويتم اتباع الاباء والاجداد دونه والعلماء والشيوخ دونه . تماما كما فلت اليهود والنصاري كانت كتبهم بين ايديهم ولا يعملون بما فيها . بل اخذوا تفاسير الاحبار والرهبان باهمية اكثر  مما  فعلوا بكلام الله المنزل في كتبهم .[/rtl]

[rtl] هذه هي الفكرة الاساسية التي اردت ايضاحها في هذه المقدمة حتي ينتبه الجميع  وانا منهم . واري انها كانت مقدمة لابد منها  حتي  نعود ونحتكم جميعا لقال الله وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم . كما  اود  ان اؤكد  مرة اخري علي ان الله تعالي امرنا في اكثر من سبعمائة اية في القران الكريم علي ضرورة اعمال العقل والتدبر والقراءة والتفقه والوعي . والا  صرنا  كالانعام  بل اضل سبيلا . اذ  ان الانعام ليست مكلفة لذا لا عقل لها  . اما الانسان فقد ميزه الله تعالي عن سائر المخلوقات بالعقل . فاذا  الغاه  او عطله  صار اضل من الانعام سبيلا  اذن  رغم ان الذين الحدوا او اصبحوا لادينيين اعملوا عقولهم الا  انهم اعملوها في الميراث الهش  فقط ولم يعملوها في تدبر القران الكريم . لذلك  فقد تشابهوا مع الذين عطلوا عقولهم  تماما  واخذوا  الميراث والتراث الاسلامي علي ماهو عليه . فكلاهما  اتخذوا القران مهجورا رغم  انه بين ايديهم ونقرؤه ابناءنا  الا  انها قراءة لا  تبلغ الحناجر  او الحلقوم كما قال المعصوم صلي الله عليه وسلم . وليست قراءة تدبر  وتمعن ..[/rtl]

[rtl] لذا لزم ان يكون الفصل  في تناول ما جاء في التراث الاسلامي من هشاشة والرد علي هذه الهشاشة  التي تصيدها اعداء الاسلام للنيل من عظمة الاسلام . كما  وقع  فيها  كثير من الغافلين الذين هجروا القران بسببها . فالحدوا او اصبحوا لادينيين . ليتبينوا  انهم  كانوا فريسة لشبهات لا اصل لها  ولا دليل  عليها  الا  بعض الاجتهادات الخاظئة من بعض المفسرين المجتهدين . وساجعل هذا الفصل تحت عنوان ( هشاشة الموروث)  وسيكون في الاغلب  للذين الحدوا واصبحوا لا دينيين وهم من اصول اسلامية .[/rtl]

[rtl] كما سيكون الفصل الثاني بعنوان ( قوة الاسلام ) وسيكون موجها لكل الملحدين واللادينيين من اصول اسلامية وغير اسلامية . ولا ابتغي في كتابي هذا الا  رضا الله تعالي عني وعن الجميع . واسال الله تعالي ان يكون هذا الكتاب من الاهمية بحيث يقرؤه  اكبر  عدد  ممكن  ممن  كتبت هذا الكتاب لاجلهم والله نسال  الهداية للجميع[/rtl]
[rtl]تحية 
هشام عبد الجواد[/rtl]
علي رحمة
علي رحمة
مشرف عـام
مشرف عـام

رقم العضوية : 17
تاريخ التسجيل : 20/06/2011
عدد المساهمات : 91
نقاط : 238
الموقع : http://www.agweba.com/main/default.asp

http://ansar-alahmadiyya.jimdo.com/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حصري رد: الالحاد بين هشاشة الموروث وقوة الاسلام 1

مُساهمة من طرف علي رحمة السبت أغسطس 03, 2013 1:11 pm

احسنتم اخي هشام وجزاكم الله كل خيرا علي هذا التقديم الجميل
علي رحمة
علي رحمة
مشرف عـام
مشرف عـام

رقم العضوية : 17
تاريخ التسجيل : 20/06/2011
عدد المساهمات : 91
نقاط : 238
الموقع : http://www.agweba.com/main/default.asp

http://ansar-alahmadiyya.jimdo.com/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى